الصايغ: المهم أن يكون هناك أكثرية داخل المجلس تقول “لا” لحزب الله

  • Apr 23, 2022 - 9:17 am

اشار المرشّح عن المقعد الماروني في دائرة “كسروان- جبيل” على لائحة “صرخة وطن” الدكتور سليم الصايغ عبرsbi  الى انه تم تشكيل اللوائح ولا أحد يُمكن أن يختصر الثورة بنفسه، لافتا الى انه “على لائحة صرخة وطن هناك عدد من الوجوه الثورية والمعارضة”.
اضاف: “ضمن اللائحة التي أخوض الانتخابات على متنها، أنا ثائر قبل الثورة وخلالها وبعدها وهي لم تكتمل بعد، ولقد طالبت بتغيير نهج الحكم حينما كنت وزيرا  عام ٢٠١٠ وطالبت حينها بثورة من فوق قبل ان تندلع ثورة اخرى من تحت، وهي ثورة تعيد ترتيب الاولويات الوطنية ليكون الانسان اولا هو الهدف الدولة والمجتمع “.
وقال: “ارتأينا ألّا يكون لدينا مرشّحون حزبيون في عدد من المناطق منها بعبدا والبترون ولم نُضحّ بأشخاص لا بل عملنا بطريقةٍ تضمن وصول المُلتزمين بالقضية للبرلمان”.
وردا على سؤال، اجاب: “لنقُل الحقيقة كما هي وأقلّ ما يُمكن فعله هو قول الحقيقة للمواطن”، مشددا على ان “لا تحالفات انتخابية لدينا بل تحالفات سياسية تعمل للحفاظ على هوية لبنان”.
وأكد الصايغ ان “الكتائب مرتاح على وضعه الإنتخابي وليس مُهمّاً عدد نواب الكتلة لا بل الأهمّ هو أن يكون هناك أكثرية داخل المجلس تقول “لا” لحزب الله”.
وردا على كلام امين عام حزب الله الاخير، قال: “لا أنتظر أن يعطيني السيد حسن نصرالله شهادة حسن سلوك فليستتروا لأنهم “خربوا” لبنان”.
ولفت نائب رئيس الكتائب الى اننا تحدثنا قبل الثورة عن الأزمة وحملّنا مصرف لبنان مسؤولية الهندسات المالية لتعويم بعض المصارف وهو المتضامن مع المنظومة الحاكمة.
وأوضح الصايغ ان المرشح في دائرة بيروت الاولى نديم الجميّل مُتحالف مع لائحة لديها رؤية وهو من المطالبين بالتدقيق الجنائي.
وقال: “نطالب اليوم بتدرج المسؤوليات، لأن هناك شراكة بين مصرف لبنان والسلطة السياسية، وهناك مسؤولية على بعض المصارف المتواطئة معها”.
وأردف: “هناك من يحاول تدمير المؤسسات في لبنان ولتكن المحاكمة في القضاء  وإن كان القضاء غير قادر علينا باللجوء الى المحكمة الدولية كما فعلنا سابقاً”.
واكد ان المُهم اليوم هو التزام الكتلة التي ستصل الى البرلمان البنود الإصلاحية ومنها استقلالية القضاء.
ورأى أننا نعيش الصدمة اليوم في لبنان لكن الإحباط ممنوع لأن أمامنا فرصةً ذهبيةً للتغيير.
وسأل الصايغ مندوب التيار الوطني الحر في الحلقة: ما الفرق بين التحالف السياسي والتحالف الإنتخابي والاستراتيجي؟ هل هذه هي الاستراتيجية الدفاعية التي يتّفق عليها التيار الوطني الحرّ وحزب الله؟
واذ جزم ان الجيش اللبناني انتصر في معركة “فجر الجرود” ومُنع من الإحتفال في وسط بيروت بذريعة الشحّ في الموازنة، سأل: من أين أتت ميزانية الرصاص المطّاطي؟
واكد الصايغ ان السلاح والفساد هما وجهان لعملةٍ واحدة كذلك السيادة والإصلاح هما متناسقان لا تفرقة بينهما.
وقال: “يهمّني المشهد العام في البلاد وليس عدد المقاعد ونصف الإنتصار الذي حقّقته الثورة هو استنهاض الرأي العام ويجب استكمالها في صناديق الإقتراع”.
واشار الى ان هناك مواجهة اليوم مع المنظومة الحاكمة التي وقفت بوجهنا عندما ناضلنا ضد مطامر النفايات وخطوط التوتر العالي وغيرها.
ورأى الا أمل لبقاء حزب الله في لبنان، مشددا على ان بقاء هذا السلاح لن ينهض بالدولة.
وأردف: “لا تعايش مع سلاح حزب الله تحت سقفٍ واحد في هذه الدولة”.
واكد ان التسوية الرئاسية أعطت حزب الله سلطة كبيرة على البلاد على الصعيد التشريعي والتنفيذي.
اضاف: “علينا الوقوف بقوّة أمام هذه المنظومة في صناديق الإقتراع لبنان من اجل دولة تنعم  بثقة مواطنيها و الدول الصديقة”.
وردا على سؤال قال: “لدينا خطّة كاملة متكاملة لنزع سلاح حزب الله وفقاً لبرامج موجودة  وضعتها الأمم المتحدة ونجحت سابقاً في عدد من البلدان”.
اضاف: “وفقاً للمعلومات حزب الله اصبح جاهزا للجلوس على طاولة المفاوضات وهو يعرف تماماً أنه لا يمكن للبنان أن يستمرّ في ظلّ هذا النهج”.
ولفت الى ان لقاء قرنة شهوان أسّس لخروج السوري من لبنان ولكن لم يفعلها لوحده بل عند نزول المسلم والمسيحي بوجه هذا الإحتلال إلى ساحة الشهداء.
وقال: “أسّسنا لجبهة المعارضة اللبنانية التي من ضمنها مجموعاتٍ ثورية لديها مبادئها السيادية الواضحة بالإضافة الى مشروعها الإصلاحي”.
أضاف: “في جبهة المعارضة هناك معايير للإنضمام إليها ومنها أن يكون المرء قد قام بفعل تغييري منها نفض غبار السلطة بخاصّةٍ بعد جريمة انفجار مرفأ بيروت”.
وتابع: “طلبنا من البعض الاستقالة من مجلس النواب والإنضمام إلينا وهناك من دعمنا منهم البطريرك الراعي الذي طالب أيضاً بالإستقالة”.
وأردف: هناك من يقوم بضرب “تجميع” القوى التغييرية في لبنان ويتّهم الكتائب بأنها التقت مع أشخاص يساريين وهذا الحديث هو إهانة للشهداء اليساريين في صورة الارز على غرار سمير قصير وجورج حاوي.
وقال: “على الملتزمين  بالإصلاح بالجلوس معا لبناء دولة”.
وختم حديثه بالقول: “أحترم كل من استقال من مجلس النواب ونفض عن نفسه غبار السلطة، وأخطر شيء اليوم هو إحباط الناس”، معتبرا ان في الديمقراطية محاسبة ومن يصل الى السلطة يجب محاسبته على أفعاله ومن يريد مناقشتي بإنجازاتي في الدولة فليأتِ بملفاتٍ مُسبقاً بكل انفتاح ومحبة، لانه بذلك نعزز التماسك في المجتمع والتضامن في الوطن.