التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
وبعد اللقاء قال الراعي: “هنأنا الرئيس عون من عودةته من الفاتيكان وفي هذا السياق تحدثنا عن زيارة البابا فرنسيس والتحضيرات”.
أضاف: “كان لي الشرف ان ابلغ الرئيس عون بما حصل في مصر، فالرئيس السيسي اكد انه يفتح الباب للبنانيين ويفتح الاسواق للتفاح اللبناني واكد ان القضية اللبنانية بقلبه، ودعيت الرئيس الى احتفال عيد الفصح في بكركي الذي هو تقليد”.
وتابع::”البابا فرنسيس في زيارته لنا يريد ان يؤكد للبنانيين انهم يعيشون ليلاً طويلاً على كافة المستويات لكن هذا الليل يقابله فجر، وسيتحدث بتعددية لبنان وديمقراطيته، والصعوبات التي يمر بها ولا سيما الاقتصادية والاجتماعية وستكون لديه كلمة رجاء”.
وأشار الراعي إلى أن “الرئيس عون ابلغني انه تم الاتفاق مع صندوق النقد على مراحل وخطة الاصلاح واكد ان كل شيء جاهز والحكومة ستباشر بتقديم قوانين ومجلس النواب مستعد للمباشرة في عمله، وسألته بعد الانتخابات الحكومة ستصبح حكومة تصريف اعمال، لكنه اكد ان الاعمال ستواصل”، مشددا على أن “التعاون الخليجي يصب في المكان عينه”.
وتوجه الراعي إلى الناخبين بالقول: “الاقتراع هو واجب واذا فعلأً اردتم التغيير يجب التوجه الى صناديق الاقتراع واختيار الاشخاص الذين تعطونهم ثقتكم، فليس كل الناس غير صالحة. اختاروا الناس الذين يلبون صرختكم ويقومون بتغيير في لبنان ونحن كنا مع الثورة لانها كانت عابرة للمناطق والطوائف وكانت عفوية ودائماً ندعو اللبنانيين لكثافة الاقتراع فمن الصناديق يبدأ التغيير”.
وأكد أن “الفاتيكان حزين على لبنان لأن شعبه مقسم بهذا الشكل”.