افرام من مؤتمر القيادة : لتغيير القلوب والمفاهيم… هافارد: ان تكون خادما لسعادة الانسان فهذه فضيلة

  • Apr 5, 2022 - 8:02 pm

 

تحت شعار ” قلوب محررة اوطان حرة ”
وتكريما لثلاث شخصيات لبنانية رائدة ، استضاف مشروع وطن الانسان مؤسس القيادة المبنيّة على الفضائل الكساندر هافارد بحضور النائب المستقيل نعمة افرام . اللقاء الذي قدم له الزميل ماجد بو هدير شهد مشاركة المنتسبين الى مشروع وطن الانسان والمهتمين .
افرام
وفي كلمة افتتاحية، رأى رئيس المجلس التنفيذي ل “مشروع وطن الانسان ” النّائب المستقيل نعمة افرام ان التوقيت يأتي في مرحلة تغيير عميق حيث شدّد افرام على ضرورة ان يطال التغيير القلوب المفاهيم .
واعتبر افرام ان النموذج الذي يقدمه الاستاذ الكسندر هافارد حول اهمية القيادة بحسب الفضائل نجح تطبيقه على مستوى العالم وفي الامم المتحدة .
وقال افرام : هذا المبدأ في صلب مشروع بناء الدولة ، مكرّراً ان السياسة فنّ شريف لخدمة الانسان والخير العام.
كما رحّب بمرشّحي لائحة صرخة وطن في كسروان-جبيل والحاضرين كافة .
خوري
المديرة التنفيذية لـ “القيادة الفاضلة في لبنان” أديلين خوري

اشارت الى ان مؤسسة قيادة الفضائل ، ولها ١٥ فرعا حول العالم ، قد اختارت ثلاث شخصيات لبنانية رائدة
شارل مالك (نجله عضو مشروع وطن الانسان الدكتور حبيب مالك بين الحضور)، فؤاد شهاب وجورج افرام ،وهي شخصيات تمتّعت بالشفافية والنزاهة في ادارة شؤون الدولة ووضعت الانسان اولا. كما تقوم المؤسسة بتقديم تدريبات في ميادين عديدة .
ووجدت ان مبادئ المؤسسة تلاقي رسالة مشروع وطن الانسان شاكرة الاب البروفيسور جورج حبيقة على تنسيق الحدث .

هافارد
تحدّث مؤسس القيادة الفاضلة الكسندر هافارد جذور القيادة الفاضلة وتنمية القيم على مثال المؤسسين لتحقيق الاحلام واكتشاف الرسالة في الحياة . وهو مسار يضم علم الاجتماع والسياسة والقانون .
وشدد على اهمية دور التربية والتعليم في اظهار الاعظم في كل شخص ، مؤكدا ان كتابه خلاصة خبراته مع الطلاب ومشاهداته .

وشرح ان القواسم المشتركة بين قادة الفضيلة التواضع والمصداقية ومنهم روبير شومان التي تعد سيرة حياته قدوة في الشجاعة وفي اعادة ارساء السلام في اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية ما ادى الى انشاء الاتحاد الاوروبي .
وربط الجهود البسيطة بالواقع اللبناني حيث ان هناك خير لدى الاشخاص ولكن عقلية الاستسلام هي التي تعيق التقدم ، داعيا الى التفكير بالقوة والفضائل التي منحها الله لكل شخص للتأثير في مجتمعه وتحمّل المسؤولية .
وشجّع القادة الشباب على تنمية الفضائل بالصبر والمثابرة والصمود فنتحرّر من الصيت والمال والقيود التي تكبّل الفاسدين .
فالمطلوب بناء الخبر العام من خلال العائلة والمهنة والمواطنة .
وختم قائلا: ان تكون قائدا ناجحا فهذه موهبة ، وأن تكون قائدا ناجحا وعادلا فهذه نعمة اما ان تكون قائدا ناجحا وعادلا وخادما لسعادة الانسان فهذه فضيلة.