مع إنسحاب النائب السابق أمل أبو زيد من المعركة الإنتخابيّة، أشارت أوساط مراقبة، الى أن ذلك سينعكس على مجموع الأصوات التي ستنالها لائحة التيار الوطنيّ الحرّ في دائرة صيدا – جزين، لناحية الحيثيّة الكبيرة التي يتمتع بها أبو زيد هناك، بالإضافة الى دوره الأساسيّ في تحريك الماكينة الإنتخابيّة البرتقاليّة. وتضيف الأوساط، إن غياب أي حليف سنيّ وازن عن لائحة التيار، سيهدد فوز النائب زياد أسود، في ظلّ عجز حزب الله تجيير أي صوت شيعي من جبل الريحان لصالح لائحة حليفه جبران باسيل، نظرًا لدقة الحسابات الإنتخابيّة، التي تفرض تجيير جميع تلك الأصوات لمرشح الرئيس نبيه بري إبراهيم عازار، وعدم التفريط بأي منها، ناهيك عن الحساسيّة التي يخلقها إسم زياد أسود في المجتمع الشيعي وبالنسبة لحركة أمل.