أصدر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي البيان الآتي:
“اتصل بي الصحافي الاستاذ جورج علم، العضو في نقابة محرري الصحافة اللبنانية شاكيًا أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تتداول مقالا منسوبا اليه يتعرض فيه مباشرة وبكلام قاس لرئيس الجمهورية مصحوبا بتوصيف يخرج عن أدبيات الصحافي المحترف، الموضوعي. وأكد لي أن لا علاقة له بهذا المقال من قريب أو بعيد. وهو مضى وقت طويل على انقطاعه عن الكتابة والظهور الاعلامي. وهي المرة الثانية التي ينسب فيها اليه مقال لم يكتبه تضمن تعرضا للمفتي الجعفري الممتاز، وقد جرى إيضاح الأمر في حينه، وتبين أن جهات مجهولة تولت كتابته وتوقيعه باسمه.
إن هذا الاستهداف للزميل علم المعروف باتزانه ومهنيته وموضوعيته، يعرضه شخصيا، ويسيء إلى سمعته وتاريخه المشرف في العمل الاعلامي.
أدين بشدة ما تعرض له الزميل جورج علم من أذى معنوي، ومس بكرامته الشخصية. وسوف اتابع هذا الموضوع مع السلطات المختصة لمعرفة من كتب هذا المقال واسنده ظلما وكذبا للزميل علم، مختفظا بحق النقابة بملاحقته قانونا، لأن ذلك لا يمت إلى العمل الاعلامي بصلة، خصوصا ان تاريخ الزميل جورج علم يشهد على مهنيته، واخلاقيته، وانه لم يصدف مرة أن عمد إلى هذا الأسلوب في تناول اي موضوع عام او خاص في مقالاته.
وأدعو إلى الكف عن هذه الطرقات الملتوية في نسبة مقال او تحليل لأشخاص لا علاقة لهم به. فليتوقف العابثون عن التلطي وراء آخرين في التعبير عن مواقفهم، وعدم اللجوء إلى هذه الأساليب الجبانة، والمستقبحة”.
