النائب المستقيل نعمة افرام يطلق ماكينته الإنتخابية لبرنامجه الإنتخابي “مشروع وطن الإنسان” لدورة 2022 من كسروان الى كل لبنان

  • Mar 20, 2022 - 11:39 am

 

اطلق رئيس المجلس التنفيذي ل “مشروع وطن الانسان” النائب المستقيل نعمة افرام يطلق ماكينته الانتخابية ماكينته الانتخابية من ادما.

وبعد ان رحب بعائلة الانسان اولاً، عايد الامهات بعيد الام ورحب بالجمهور قائلاً: ” ارى اليوم صورة الشعب صاحب العنفوان والكرامة لكن أيضاً صورة الشعب المقهور الذي خسّروه كل شيء، هذا ما اقترفته ايديهم، 4 سنوات بعد الانتخابات وسنتان بعد الانهيار وسنة ونصف بعد انفجار مرفأ بيروت وما زلنا في مكاننا”.

 

وانتقد افرام المسؤولين الذين “لم يطبقوا قوانين الهيئة الناظمة للكهرباء ولم يقروا الكابيتال كونترول حتى اليوم” مشدداً على ان “الاصلاحات ليست فقط مطلوبة انما هي ضوء النجاة الوحيد”.

 

وفي السياق، اوضح افرام  ان مشروع وطن الانسان ليس حزباً، ولا يريد حصة في الدولة انما حقه يصله في كل مسؤول نزيه ومحترف في عمله وفي كل مشروع يخلق قيمة مضافة للبلد ويفيد الأجيال ويساعد على تفجير طاقات اللبنانيين في لبنان.

وقال: قرّر مشروعنا دعم مرشحين على مستوى لبنان التزموا بتبنّي اقتراح قوانين نعمل عليها في منتدياتنا، لتطرح ضمن كتلة واحدة في المجلس النيابي.

واكد افرام “اننا نقدم البديل، فبدلأً من الفساد شفافية، بدلاً من التعطيل انتاجية، بدل العمل بعقم وجهل قدرة على التنفيذ ودولة مؤسسات متطورة وتؤمن افضل خدمة بأعلى خبرة واعلى مستوى وبأقل كلفة في جمهورية للإنسان في وطن الانسان.”

اما للمتهجمين عليه، فقال افرام: ”  صدّقوني، علينا أن نحبّهم وأن نصلّي لهم علّ الله يهديهم. لهؤلاء نريد أن نقول: لو تعرفون فقط ماذا قمتم وما تقومون به، لما كنتم أوصلتمونا إلى ما نحن عليه اليوم”.

 

الى ذلك، رأى افرام اننا ”  في جهنم ولدينا فرصة في هذه الانتخابات للذهاب الى مكان آخر الى السعادة الحقيقية في البلد والا فنحن متجهون الى “جهنم الحمرا” جميعاً”.

وتوجه بالقول للناس : ” في هذه الانتخابات يجب علينا إعطاء صورة للعالم أنّنا شعب نستحق الحياة ونعرف أن نحكم ذواتنا ولا نريد وصاية جديدة، قولوا للبنانيين المطلوب ان نعطي صورة للعالم لاننا شعب يستحق الحياة ويعود مشروعنا مشروع الحياة لا مشروع الموت كما نعيش اليوم”.

واردف قائلاً: “قولوا لسائر اللبنانيين نخوض معركة انتخابية بنفس جديد وليست سعادة النائب الهدف انما سعادة المواطن هي الهدف، ليس معالي الوزير هو الهدف بل معالي خدمات الوزارات للناس هي الهدف. ليس دولة الرئيس هو الهدف، بل دولة المؤسّسات هي الهدف، ليس فخامة الرئيس الهدف انما فخامة الانسان فخامة المواطن هو الهدف”.

واضاف: “نريد قادة لديهم مناعة ضد الفساد وحصانة تجاه حب الذات والأنا. نريد مسؤولين لا يضعفوا أمام المواقع والسلطة، فإذا كبرت مسؤولياتهم تزداد لديهم الطيبة والرحمة، وإذا خسروا أو فشلوا، فلينسحبوا بعزّة نفس وكبرياء دون اللجوء إلى أساليب التبرير والتشفي والحقد والانتقام.”

وفند افرام بنود برنامجه الانتخابي وهي :

  • اولاً وضع خطة متكاملة لانقاذ لبنان من الانهيار
  • ثانياً العمل على حياد لبنان لانه بذلك نؤمن الاستقرار على مدى طويل
  • ثالثاً العمل على جعل كل عمل لمصلحة الامن القومي فقط لا غير
  • رابعاً تحقيق اللا مركزية الموسعة وتطوير النظام انطلاقاً من الطائف  ليكون لديه حصانة ضد التعطيل

كما شدد على استقلالية القضاء عبر إعادة بناء مؤسسات الدولة وإدارتها ونظامها التشغيلي بنظام رقمي متطور مع هيئاتها الرقابية، وحمايتها من كل تدخل سياسي.

وتابع افرام : “نطلق اليوم صرخة حياة لا صحوة موت لنعيد القرار كلّ قرار، أكان أمنيّاً وعسكريّاً واقتصاديّاً وتربويّاً وماليّاً إلى يد الدولة.

وختم بالقول: “انتخبوا مشروعاً لديه خطّة تنفيذيّة ويحمله أصحاب كفاءة ويتمتعون بالشرف والمصداقيّة. ولا تنسى أيها المواطن اللبناني الغالي: “صوّت لسعادتك، لا لسعادته”.