خاص- هل سيلتزم الحزب بتحالفه العريض في كافة الدوائر مع التيار؟

  • Mar 7, 2022 - 1:54 pm
أشارت أوساط زحلاويّة لموقعنا، الى أن كلّ من التيار الوطنيّ الحرّ وآل فتوش، يطمحان لإستمالة حزب الله، بهدف الترشح على لائحته في دائرة البقاع الأولى، حيث أن الأخير يستطيع تجيير عدد لا بأس به من أصوات مناصريه، تقدر بحوالي الأربعة آلاف صوت، لأي حليف سيخوض معه المعركة الإنتخابيّة على نفس اللائحة، كما حصل في دورة ٢٠١٨، حين فاز المرشح عن المقعد الأرمني ادي بوغوس دمرجيان بمقعده النيابيّ، وهو الذي نال فقط ٧٧ صوتًا.
وتضيف الأوساط، إن فرص فوز مرشح التيار عن المقعد المارونيّ، الذي من المرجح أن يكون النائب سليم عون (٥٥٦٧ صوتًا)، على لائحة حزب الله، هي أكبر بكثير من تلك التي يحظى بها مرشح آل فتوش عن المقعد الكاثوليكيّ، الذي من المرجح أن يكون إبن شقيق النائب السابق نقولا فتوش (٥٧٣٧ صوتًا). فعون هو الأقوى مارونيًّا، بينما فتوش يلزمه أكثر من أربعة آلاف وخمسماية صوت، مجيرة بإسمه من حزب الله، لكي يسبق آخر الفائزين عن هذا المقعد (النائب ميشال ضاهر ٩٧٤٢ صوتًا).
وتختم الأوساط سائلة: هل حزب الله سيلتزم بتحالفه العريض في كافة الدوائر الإنتخابيّة مع التيار الوطنيّ الحرّ ويضم النائب عون الى كتلته؟ أمم انّه لم يتحرر بعد من دينه للنائب نقولا فتوش، حين عصى الأخير طلب سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان مورا كونيللي عام ٢٠١١، لتسمية الرئيس سعد الحريري (مرشح ١٤ آذار) لتأليف الحكومة، وسمّى بدلًا عنه الرئيس نجيب ميقاتي (مرشح ٨ آذار) لتولي تلك المهمة، حين كان فوز واحد من الإثنين يتوقف على صوت النائب الزحلاوي؟