“لقاء الهوية والسيادة” نبه الى “خطورة المرحلة”: لبنان على مفترق طرق وسنتعامل مع الانتخابات اذا حصلت بإرادة صلبة حتى بلوغ الهدف

  • Mar 4, 2022 - 5:46 pm

عقد “لقاء الهوية والسيادة” اجتماعه الدوري برئاسة الوزير السابق يوسف سلامه، وأصدر بيانا رأى فيه اننا “على مفترق طرق، في خضم الصراعات القائمة في العالم والتسويات في الشرق الأوسط والمفاوضات في فيينا، ينحدر وطننا لبنان نحو الإنهيار الإقتصادي والمالي والمؤسساتي فالإجتماعي، ومع “ورقة الإعتماد” الخطابية التي أدلى بها الامين العام لـ”حزب الله” للحكم وتعهده عدم تعديل الدستور والاستمرار في المنهجية والتحالف مع الأقطاب السياسية في الوطن، ومع استمرار التحالفات الإنتخابية في كل المناطق اللبنانية بين الأحزاب المعهودة والمعروفة، ومع نقض سياسة النأي بالنفس لدى السلطتين الشرعية والفعلية، ومع التنازل في ترسيم الحدود البحرية، وفي ظل هذا القانون الإنتخابي الذي يضمن نجاح رؤساء المنظومة، يصل لبنان الى مفترق طرق قد ترسم الخريطة السياسية في الحكم لعقود وسنوات مقبلة”.

ولذلك، ناشد “اللقاء” الشعب اللبناني ونبهه الى “خطورة المرحلة التي نعيشها والتي ستضع لبنان على خارطة التسويات التي قد تصيب هويتنا الوطنية في ما لو تقاعسنا عن المبادرة، وقد تسوقنا إلى الإنتحار الجماعي من حيث التركيبة الإجتماعية وهندسة الحكم وفقدان النموذج اللبناني الذي امتاز به الوطن على الصعيد الديموقراطي والتعليمي
والمصرفي والثقافي والسياحي والخدماتي”. …

ودعا اللبنانيين و”بالأخص قوى الحالة الاعتراضية الى أن يبذلوا الجهود اللازمة لدرء الاخطار المرتقبة على الوطن، وتعزيز جسور التلاقي والتواصل بين اللبنانيين، ومواجهة الانتخابات الكذبة التي يحضرونها لنا بشعارات براقة ويعملون عبرها على ترسيخ سلطتهم، وتثبيت أقدامهم على رقاب شعبهم والوطن”.

ودعاهم ايضا إلى “استنباط الرؤية الوطنية، الكفيلة بناء دولة قابلة للحياة، هويتها لا ازدواجية فيها، سيادتها مصونة، كرامتها من كرامة كل مواطن فيها، طائفتها مدنية تحترم كل الطوائف، تحمي الحياة المشتركة، وتضمن الاستقرار والسلام الاجتماعي”.

وختم: “على هذا الأساس، سنتعامل مع الانتخابات إذ حصلت برؤية ناضجة وإرادة صلبة وبمواجهة حتى بلوغ الهدف”.