قال الوزير السابق أشرف ريفي: “اؤيد كلام السنيورة اليوم, فأنا مع المشاركة بكل الاستحقاقات الوطنية والانتخابات مهمة للغاية حتى نتخلص من قبضة الدويلة”.
ولفت ريفي إلى أنّ “تعدد الآراء عند السنة هو أمر صحّي ومتأكد أن المشاركة السنية في الانتخابات ستكون مرتفعة ولن تكون هناك مقاطعة”.
وأضاف, “المرحلة دقيقة وصعبة لكننا مطمئنون للجهوزية عند قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني, وعلى المواطنين التنبه أيضًا لأن الجوع والحرمان والقهر كلها تؤدي إلى التفجير”.
وفي وقتٍ سابق, قال رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة, خلال عقده لمؤتمر صحفي للتحدث عن أبرز التطورات السياسية: “في ظل القانون الأعرج لن تشكل حلاً بل هي محطة يجب عدم تفويتها اذ يجب عدم اخلاء الساحة والنضال البرلماني يجب أن يستمر ضد الارتهان لايران وضد الفساد والعبث بالدستور”.
وأضاف, “أريد أن أتوجه الى جميع المسلمين، وتحديدًا الى أهل السنة والجماعة لأقول لهم إن الأزمة ليست أزمة السنة، وليست أزمة في السنة، بل هي أزمة وطنية. وأنتم الذين صمدتم وناضلتم مع لبنانيين كثيرين في الدفاع عن لبنان وصيغته ودوره وسيادته واستقلاله وحرياته. وأنتم من صمدتم في وجه الاستهداف الذي يتقصد موقفكم واستقراركم وثوابتكم”.
وتابع, “فلقد ظللتم لبنانيين كبارًا، وأحرارًا كبارًا، وعربًا كبارًا، ومسلمين كبارًا، وستظلون كذلك بإذن الله، في كنف المرجعية الروحية الإسلامية المتمثلة في دار الفتوى وسماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان”.
