أكّد وزير الخارجية والمغتربين، عبدالله بو حبيب، أنّ دور وزير الخارجية في قضية ترسيم الحدود البحرية يقف على التنسيق، جازماً بأن “لا تنازل عن حقوق لبنان باتباع الخط 23”.
وكشف بو حبيب، عن عرض شفهي وصل من الموفد الأميركي آموس هوكشتاين بموضوع الترسيم لكنه لا يستطيع الافصاح عنه.
وقال بو حبيب: “حتى في قضية ترسيم الحدود، دور وزير الخارجية يقف على التنسيق والقرار يقع عند الرؤساء الثلاثة”.
وأكّد أن “لا تنازل عن حقوق لبنان باتباع الخط 23 لترسيم الحدود البحرية”، مضيفاً: “وصلنا عرض شفهي من الموفد الأميركي في موضوع ترسيم الحدود ولا أستطيع الإفصاح عنه ولكن لا شيء مكتوب أو رسمي بعد”.
وفي ما يتعلّق بالورقة الكويتية، قال بو حبيب إنّ “حزب الله لم يطلع على الرد اللبناني على الورقة الكويتية”، مشيراً إلى “أنّنا أبدينا استعدادنا للمشاركة ببناء مسار يسمح بتطبيق القرارات الدولية وتحديداً 1559 و1701”.
وأوضح أنّ “الكويتيين أبدوا راحتهم للرد اللبناني على الورقة والرد كان شاملاً وقارب جميع النقاط”.
وأشار إلى أنّ “لبنان في رده تجاوب مع طلب الكويتيين بوضع نظام تبادل معلومات أمنية بين دول مجلس التعاون ولبنان”.
ورأى أنّ “انهاء حزب الله ليس من ضمن قدراتنا ويسبب حرب أهلية واللبنانيون لا يريدون الحرب”.
ولفت إلى أنّ “لبنان سيترأس مجلس وزراء الخارجية العرب بجلسته المقبلة ونسعى لتأكيد ارتباط لبنان بمحيطه العربي”.
وقال بو حبيب: “لم يستشرني رئيس الحكومة قبل اللقاء برئيسة جمهورية كوسوفو”.
