هكذا استذكر السياسيون الشهيد رفيق الحريري…

  • Feb 14, 2022 - 12:05 pm

غرد النائب فيصل كرامي على “تويتر”: “في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، يفتقد لبنان واللبنانيون في هذه الفترة المظلمة من حياة الوطن، رجل دولة امتلك الحلم بلبنان الحداثة والتطور والازدهار. ولكن الفساد والنهب وأطماع امراء الطوائف تكفلت جميعها بقتل كل الاحلام”.

وأشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط على حسابه عبر تويتر، بمناسبة ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري،الى أن “17 عاماً ويتبين لنا كل عام كم كان اغتيال رفيق الحريري مدمر لمشروع بناء الدولة وتهميش حضور لبنان في المجتمعين العربي والدولي”.

وتابع: “عهد علينا مواصلة العمل لانتزاع لبنان من براثن الهيمنة ومصالحته مع محيطه وإكمال مسيرة البناء واللحاق بمشروع الحداثة والتطور”.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني عبر حسابه على “تويتر”: “استشهد لإيمانه بلبنان وطنا حرا سيدا مستقلا ومزدهرا، وطنا نهائيا لكل أبنائه. لتكن ذكرى استشهاده دافعا دائما للحفاظ على هذا الوطن”.

أما النائب السابق مصباح الأحدب فلفت عبر حسابه على تويتر الى أن “أنهى رفيق الحريري مشاريع الحرب وأنجز مشروعَ سلامٍ وسلم أهلي. أمّا اليوم، بعد ١٧ عاماً، فنعيش كارثة التفريط بهذه الأمانة الوطنيّة التي حافظت على لبنان التعدّدي ونبذت التطرّف والعصبيّات المدمّرة. رحم الله الشهيد. ما حدا أكبر م بلدو”.

كما وضع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي إكليلًا من الزهر على ضريح الشهيد رفيق الحريري، في الذكرى الـ17 لاستشهاده.

وقال إنّ “لبنان يمرّ بمرحلة صعبة ونحن مصرّون على إجراء الانتخابات النيابية التي ستكون مدخلاً لوصول اللبنانيين إلى حقوقهم الدستورية وبناء الدولة، والشهيد رفيق الحريري استشهد لبناء الدولة ونحن مصرّون على ذلك”.

وشدّد مولوي على أنّ “لبنان عربيّ بالدستور وبالاتفاقات وصورته لا تتغيّر أبداً وهو سيبقى عربيًّا”.

فيما غرّد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات” الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر “تويتر”: “دماء رفيق الحريري وحّدتنا مسلمين ومسيحيين حول لبنان السيادة والحرية والاستقلال. فلتوحِّدنا اليوم مجدداً حول مواجهة الدويلة واسترداد الدولة وانقاذ لبنان”.

وقال النائب محمد الحجار في تصريح، بمناسبة الذكرى 17 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري: “يوم إستودع الرئيس الشهيد رفيق الحريري الله بلده الحبيب لبنان، لم يع الكثيرون خطورة ما كان يحاك لبلدنا، ولكن رفيق الحريري بعمق تفكيره وحكمته كان يعلم”.

وأضاف: “17 سنة مرت، ونحن نشهد حال نكران ورفض لكل دعوات الإصلاح وإلتزام مصلحة لبنان أوّلاً، وإصرار على زج لبنان في لعبة المحاور بعيدا من عروبتنا وإنتمائنا… نكران وإرتهان فاقمته سلطة إنحدرت بأدائها وفئويتها وتبعيتها بلبنان، إلى هاوية بشرنا بجحيمها رئيس جمهوريتنا، والتي كان إغتيال رفيق الحريري مدخلاً إلزامياً لها”.

في هذا السياق، غرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم عبر “تويتر”، في ذكرى استشهاد رفيق الحريري قائلاً:
“من لا يريد قيامة الدولة
لا يريد قيامة المؤسسات
لا يريد الانتخابات النيابية
لا يريد خطة تعافي
لا يريد المبادرة الكويتية
لا يريد..لا يريد…
يريد فقط اغتيال الوطن، اغتيال المواطن، اغتيال الاحرار، اغتيال الاعتدال…
اغتيال رفيق الحريري
قضية واحدة في سبيل قيامة لبنان”.

وغرّد النائب جميل السيد عبر حسابه على تويتر قائلاً: “قُُتِل مرّتيْن! قُُتِل ظلماً في الإنفجار، وقُتِل مرة ثانية على أيدي ١٤ آذار وإبنه سعد وميرزا وريفي وغيرهم الذين جاؤوا بمحمد زهير الصدّيق وشهود الزور وضللوا التحقيق وباعوا دمه في السياسة! اليوم شيخ سعد، هل تعتذر بعدما رأيتَ بعينك أنّ الله يُمْهِل ولا يُهْمِل؟!”

اعتبر الوزير السابق ميشال فرعون، أن “اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليس من الماضي بل هو جزء من الحاضر ومن المستقبل، ومعه اغتيال الرؤية والحلم والعمل على عودة لبنان الدولة والحضارة والرسالة، والجسر بين العرب والغرب، مقابل نهج مستمر لتقويض القضاء وسيادة الدولة، واستفزاز الجيش وضرب مكانة لبنان المميزة في العالم العربي، ولو بثمن اخذ لبنان ومقومات عيش اهله الى جهنم”.

وأضاف في بيان: “عزوف الرئيس سعد الحريري، ليس بعيدا من اغتيال والده بالاسباب والانعكاسات، والحدثان يطالان عمق ووجدان الوطن، ولو حاول البعض تحجيم وطأته وحصره بفئة أو طائفة”.

وأعلن المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أنه “منذ شهادة الرئيس رفيق الحريري والطوفان الدولي الإقليمي يضع لبنان بعين العمليات القذرة واليوم البلد يعيش أسوأ وضعية تاريخية وسط كارثة نقدية معيشية وأزمات مصيرية وحصار دولي إقليمي يضرب الجذور.”

وقال: “المعركة اليوم على وحدة لبنان وشراكته وقراره السياسي، وما ينتظر لبنان خطير جدا، والدفاع عن لبنان يبدأ من القرار السياسي، والوفاء للرئيس الحريري يمر بحماية الإعتدال الديني السياسي وتأكيد وحدة لبنان، والخوف على لبنان أولا وثانيا وثالثا يبدأ وينتهي بالسفارات، والعين على القرار السياسي، والخشية من حريق الإنتخابات والحقائب السوداء. وحماية البلد تبدأ برغيف الفقراء وحبة الدواء وتمر بالقرار السياسي الصلب وتنتهي بالحدود الجنوبية للبنان”.

في ذكرى استشهاد رفيق الحريري،

غرد رئيس حركة الاستقلال النائب المستقيل ميشال معوض على حسابه عبر تويتر، قائلًا: “شهيد سلاح الميليشيا”.

وكتب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عدوان، على حسابه عبر تويتر قائلًا: “اغتيال الرئيس الحريري، اغتيال للبنان أولاً ولمصلحة لبنان قبل أي مصالح أخرى”.

وتابع: “لكي لا يغتال شهداء لبنان مرتين، وحدة اللبنانيين الأحرار من كل المشارب والمكونات وحدها قادرة على منع تحقيق هذا الهدف”.