علقت جمعية “الصداقة اللبنانية – السعودية”، في بيان، على “الإستهداف الفاضح للمؤسسة العسكرية الجامعة لكل اللبنانيين”، ووضعت ذلك “من ضمن سلسلة الإستهدافات الممعنة في ضرب اللبنانيين وكأن قرارا بإحباط اللبنانيين في كل مكان إبتداء من لبنان حتى آخر بلد فيه لبناني حر افتدى بلده بالغالي ليبقى”.
واعتبرت أن “الإعتداء السياسي والحزبي، وحاليا لا فرق بين الإثنين، ما دام تحكم الجهتين المتشاركتين على المحاصصة بالسلطة وصل إلى حد بات يحتاج إلى التعامل والرد بالمثل للحفاظ على المؤسسات العامة التي أنهكتها محاولات التقويض، فيما بعضها تدهور وبات في حضيض المشاريع المدمرة للمؤسسات، والهادرة للمال العام والخاص والتي يتحمل اللبنانيون تداعيات الأفكار الهدامة التي بدعت فيها، وهي وزارة الطاقة التي يقف من يتشبث في تملكها على أطلالها كما كأنها ملك أو أحد التوريثات العقارية”.
وأشارت الى أن “مؤسسة الجيش لها شعب يحميها والعكس صحيح، ومن يحاول تزليق البلاد في أتون ما إصطلح على تسميته معظم الجهابذة السياسيين بـ “الإنهيار الشامل” ويروجون له من منطلق خوفهم على ثرواتهم وخشيتهم من انهيار الإستثمارات التي يقومون بها في الأرض والشعب والمؤسسات، سيوجب عليهم قريبا إختيار المزابل التي سترمى مشاريعهم بها سواء أكان مزبلة التاريخ أو مزبلة المشاريع الفاشلة التي دفع اللبنانيون ثرواتهم المعنوية والمادية وضحوا بأعمارهم للوصول إلى مستقبل بعيد عن المشاريع الحجرية وامبرطوريات الألفية الثانية، فلا الكذب من شيم الرجال ولا الإعتداء على الغير من الأخلاق الحميدة ولا جرف بلدان ومناطق وتغييرها ديموغرافيا يصرف في الدنيا، ولا في الآخرة”.
