أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي أن: “الموازنة في لبنان لطالما كانت ورقية ورقمية ولا تحكي الواقع ولذا افضل انتظار استلام النسخة الاخيرة من قانون الموازنة للتعليق عليها”.
أضاف خلال حديث له مع الـmtv: “لدينا تخوف من العودة إلى طرح إقتراح قانون للسير بالدائرة ١٦ ما يهدد مصير الانتخابات النيابية. نريد ببساطة ان تجرى الانتخابات النيابية والرئاسية في مواعيدها الدستورية”.
وقال بو عاصي: “الانتخابات النيابية يجب أن تحصل في موعدها والمجلس النيابي أعطى كلمته في هذا المجال و المجلس الدستوري لم يخرج بقرار وبالتالي الانتخابات في هذا التوقيت. وهي ليست ملكي كسياسي بل ملك الشعب”.
تابع: “اليوم هناك استحالة مادية لخلق الدائرة 16 وصحيح نحن وافقنا آنذاك على قانون الانتخابات من دون الدائرة 16 لأنه كان أفضل الممكن في حينها ولكن نحن لا نستطيع فرض رأينا على الجميع وبكافة البنود”.
أردف بو عاصي: “في ملف الـmegacenter نحن من الداعمين لهذه الفكرة مع تسجيل مسبق أو بلا تسجيل مسبق والأفضل مع تسجيل مسبق”.
كشف: “يدنا ممدودة للجميع على قاعدة السيادة والتعددية والديمقراطية أما إعلان التحالفات الانتخابية أتركها لقاعدة الحزب وغير صحيح بأن “القوات_اللبنانية” في وجه الجميع لأنها تجسّد حالة سياسية على امتداد الوطن وعابرة للطوائف ونمدّ يدنا للجميع”.
أوضح بو عاصي: “تم تحريض طائفة هي “السّنة” على رئيس حزب هو الدكتور سمير جعجع من قبل من اقسم الدستور على حماية البلاد اي رئيس الجمهورية. عون اقحم نفسه في الزواريب وهذه سابقة في تاريخ لبنان”.
وأشار الى أن: “القوات اللبنانية لا تسعى لوراثة اي طرف سياسي ولكنها بالطبع تسعى بطرحها وادائها الى اقناع اي لبناني لأي طائفة أو طرف سياسي انتمى”.
قال بو عاصي: “نحن من الأحزاب القليلة التي تعتبر أن لبنان مجتمع تعددي ونحن لا نتحدث عن الطائفية لأنه غنى للبنان وسبب نشأته ونحن لم نأتِ لأخذ مكان أحد أو دور أحد”.
كما أكد: “علة وجودنا السيادة والحرية والدمقراطية ولم نحد يوماُ عن هذه الثوابت. أرفض من يروج ان القوات اللبنانية ترفع السقف قبل الانتخابات النيابية وتعمد بعدها لتبويس اللحى، نحن لم نشارك في أكثر من حكومة ولم يرف لنا جفن ونحن دخلنا المعتقل ولم نتراجع عن ثوابتنا”.
وأضاف بو عاصي: “في السياسة التقارب قائم مع الحزب التقدمي الإشتراكي قائم من دون أدنى شكّ”.
تابع: “لا اريد تخويف الناس من ازمات لم نصل اليها بعد ولكن بوجود قوة مسلحة خارج سيطرة الدولة ولديها قدرات تعطيل وضغط واسمها “حز ب الله” الامر مفتوح على كل الاحتمالات في ما خص الانتخابات الرئاسية”.
أوضح بو عاصي: “نحن نريد الاحتكام الى صناديق الاقتراع ونريد انتخابات نيابية ورئاسية ديمقراطية يضمنها بالمبدأ الدستور اللبناني. ونريد مراقبة دولية للانتخابات ونطالب بذلك لضمان نزاهة العملية الانتخابية، و نأمل ألا نشهد فراغاً رئاسياً جديداً بعد الانتخابات النيابية المقبلة”.
قال: “طالما هناك تدخل خارجي بأداة داخلية لن يكون هناك دولة، والحملة على الجيش اللبناني لا تجوز”.
واختتم بو عاصي: “كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وعظته في الأمس من ذهب. نحن اخترنا لبنان بالشراكة مع الآخرين ولم نختر وطناً للمسيحيين فقط. لبنان التعددية والحرية والثقافة وهذه هي هويتنا العميقة التي لن نتخلى عنها لو مهما كلف الامر”.
