اشار رئيس مصلحة الاعلام في حزب الكتائب باتريك ريشا في حديث لصوت لبنان الى ان المصلحة تواكب مسار الحزب منذ سنوات والانتخابات محطة من المواجهة التي يخوضها حزب الكتائب.
وقال اطلقنا الحملة الانتخابية منذ ايام وكنا السباقين في ذلك ووضعنا الاسس التي تمثلنا وما يحتاجه اللبنانيون مع شعار “ما منساوم”، فاللبنانيون شبعوا مساومة قال ريشا مشيرا الى هذه الحملة الانتخابية صرخة اكثر مما هي حملة، كما انها حاجة نظرا للوضع الذي وصل اليه لبنان وعدم الاكمال بسياسية الترقيع من جيل الى اخر.
ريشا اشار الى ان المساومات سلمت البلد الى حزب الله كما أثرت على الاقتصاد فوصل لبنان الى الانهيار جراء المساومات والتسويات.
كما تطرق الى موضوع القضاء لافتا الى انه حتى في مسألة العدالة حين يتم يستدعي قاضي التحقيق مسؤولا معينا يقال له من قبل مسؤول امني انه لن يسلمه كي لا يهتز السلم الاهلي.
وعن استقالة حزب الكتائب من البرلمان قال ريشا لم يستقل حزب الكتائب من البرلمان لأنه لا يحب التواجد فيه بل لان هذا المجلس كان يجب ان يقف وقفة ضمير بعد انفجار 4 آب، لكن للاسف كانت الكراسي اغلى من الضمير مشيرا الى ان الكتائب ستعود الى البرلمان بكتلة وازنة.
كما تابع عن الحملة الانتخابية قائلا انها صرخة اكثر مما هي حملة كما انها حاجة في الوضع الذي وصل اليه لبنان لعدم الاكمال بسياسية الترقيع من جيل الى اخر.
وأضاف ريشا: “هناك مهلة 4 نيسان لاقفال اللوائح والاسس العامة باتت موجودة والاطراف التي تشبه بعضها وقادرة على العمل سوياً باتت متقاربة قال ريشا واضاف ان في الانتخابات النيابية لا يمكن جمع الجميع لكن نحاول جمع من يؤمن بالسيادة والاصلاح فهناك افرقاء يعتبرون موضوع سلاح حزب الله أمرا ثانوياً.
