قال وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور بول ريتشارد غالاغير من قصر بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون: “البابا فرنسيس طلب منّي أن أعبّر لكم عن قربه منكم وقلقه على الوضع وهو يعتقد أنّ الإصلاحات ستساعد لبنان إلى جانب دعم المجتمع الدولي في الحفاظ على هويّته الخاصة”.
وأشار الى ان”اي اضعاف للحضور المسيحي من شأنه ان يدمر التوازن الداخلي وهوية لبنان واود ان انتهز الفرصة لأعبر عن تعاطفي مع ضحايا الانفجار المروع الذي ضرب مرفأ بيروت وعسى ان يحظى جميع اللبنانيين واهالي الضحايا بالتعزية وتحقيق العدالة”.
أضاف غالاغير: “البابا فرنسيس سبق وقال “ان لبنان كان ولا يزال ويجب ان يبقى مشروع سلام ورسالته هي ان يكون للتسامح والتعددية وواحة للابدية حيث تلتقي جميع الطوائف والاديان واضعة المصلحة العامة فوق مصالحها الخاصة”.
وتابع: “النشاط الدبلوماسي عبارة عن حوار بين ممثلين عن كيانات معترف فيها دوليا وفي اي حوار لا يمكن التنبؤ ما ستكون النتيجة ولكن سنشجع الزعماء السياسيين والمجتمع المدني بالدرجة التي سنكون على تواصل معها وعندما نتحدث عن دور الوسيط بين اللاعبين السياسيين من الممكن ان نلعب هذا الدور في حال توفرت الدعوة الى الكرسي الرسولي”.
وختم: “البابا فرنسيس أكد لي انه يرغب بزيارة لبنان قريباً”.
