الإستقواء بالسلاح “ما بيمشي”… ماذا قال سيزار معلوف عن الإنتخابات؟

  • Jan 11, 2022 - 12:18 pm

جاء كلام رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون ليرفع من منسوب لغة الإستقواء الذي ينتهجها حزب الله منذ فترة، وبعد الكلام الأخير لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، فرغم تأكيد الأوّل على لغة الحوار وضرورته إلّا أنّ خاتمة كلامه بالإعلان عن أنّهم أسياد هذا البلد خلق نوعاً من النفور لدى الحلفاء قبل الخصوم.

وقال النائب رعد ما حرفيته: “ندعو شركاءنا في الوطن إلى التحلّي بالعقل والحكمة والتخلّي عن المزايدات، والتفكير بأنّ هذا البلد هو بلدنا وبأنّنا معنيون إلى عدم أخذه إلى الهاوية وبأنّ ما يبنيه بعد الهاوية هو نحن ليس غيرنا، وكل غيرنا سيبقى خارج البلد ونحن أسياد البلد نحن المواطنون اللبنانيون”.

وإذ رحّب النائب سيزار معلوف بما تضمّنه الكلام عن الحوار الذي اعتبره “واجب وطني، وإن أتى متأخراً، فأنْ تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي أبداً، فهذا البلد لا يقوم إلّا على التوافق والحوار، بلد فيه 17 طائفة لا يمكن إلّا للحوار والتوافق أن يبنيه”.

ويؤكد معلوف أنّ لا أحد “سيّد” على أحد في لبنان، والجميع محكوم بالعيش معاً والتحاور ولا أحد يحكم أحد، والإستقواء بالسلاح “ما بيمشي” في لبنان، وهذا أمر مرفوض ،لأنّ الشعب هو السيّد فهو مصدر السلطات كلّها.

وبالحديث عن مصدر السلطات وعلى بُعد أشهر من الإنتخابات النيابية، يوضح رداً على سؤال حول خياراته الإنتخابية بأنّه “ليس هناك شيئاً واضحاً بعد بالنسبة للتحالفات، وإذ يؤكد الجميع على أنّ الإنتخابات النيابية في موعدها، إلّا أنّ النائب الزحلاوي يتوجس من أن يؤدي الوضع الإقتصادي والتدهور الحادّ في الوضع المعيشي إلى تأخير هذا الإستحقاق، وإذ يتمنّى إجراء الإنتخابات في موعدها لأنّها خشبة الخلاص نحو بناء البلد، إلّا إنّه يؤكد بأنّه لم يتشاور بأمر التحالفات مع أحد حتّى الآن”.