الفوعاني: ليخفف أصحاب العقول المريضة وقضاء غب الطلب من الحقد على حركة أمل

  • Dec 23, 2021 - 1:45 pm

أحيت حركة “أمل” ذكرى “شهادة السيدة الزهراء” بلقاء في روضة الشهيدين، حضره رئيس الهيئة التنفيذية للحركة مصطفى الفوعاني المسؤول التنظيمي لإقليم بيروت محمد عباني، النائب محمد خواجة واللجان الانتخابية في بيروت وحشد من الكوادر.

عباني
ولفت عباني الى أن “الحركة أصبحت جاهزة على الصعيد اللوجستي لخوض هذه الإنتخابات المصيرية”. وقال: “رغم كل الظروف والأزمات سنكون بالمرصاد لكل من يريد أن يعبث أو يلعب بمصير هذا الوطن وسنحفظ النهج والخط الذي رسمه الإمام موسى الصدر وحماه دولة الرئيس نبيه بري. نحن سنحمي هذا الخط المرتبط بأهل البيت والمعمد بدماء الشهداء والجرحى”.

الفوعاني

واعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” أن “الرؤية الحقيقية للإسلام تتجلى من خلال البعد العملي لا من خلال قراءة تاريخية تبتعد عما نعانيه”. وقال: “الزهراء مثلت النموذج الانساني الراقي في التربية والتصدي للانحراف وتشييد عماد الدعوة. وهي مثال المرأة الكونية. حملت الرسالة وحيا تنزل عبق تربية، هي أم أبيها صبرا، رفيقة زوجها علي جهادا، صابرة لوحدة مجتمعها ودماء أبنائها معالم الانتصار على وجه الدهر”.
ورأى أن “لبنان يمر بأخطر مراحله منذ إعلان دولة لبنان الكبير لجهة تفاقم الازمات المعيشية والاقتصادية”. وقال: “بات المواطن اسير الكيدية السياسية لدى البعض الذين يريدون هدم الهيكل الكبير لبناء انانيتهم الصغيرة والرخيصة. لهم نقول: كفى أفقا ضيقا ومصالح شخصية ولتكن مصلحة الوطن والناس هي العنوان الوطني الجامع”.

أضاف: “إن الانتخابات النيابية في الربيع المقبل هي محطة مفصلية والناس سيذهبون للاقتراع بكثافة ولاختيار الخط المواجه للمؤامرة التي تحاك. مؤامرات خارجية وداخلية في حصار وانهيار اقتصاديات وقضاء مسيس واستنسابية وغرفة سوداء وتهديد فارغ أرعن تمهيدا لفرض الاملاءات والشروط”.

وتابع: “لا للرهانات الخاسرة وليقرأوا جيدا في تاريخنا الحركي المقاوم وليعودوا الى ميثاقنا وليستقرئوا قامات التحرير والانتصار واسقاط الأقنعة وليعلموا ان حركة أمل حلقة من حركة الانسان العامة وهي سنة وجودية لا تهزم ولا تضعف مهما كثرت الطعنات وتعاظمت التحديات وليخفف اصحاب العقول المريضة والنفوس المنفصمة وقضاء غب الطلب من الحقد على الحركة وكوادرها ومجاهديها”.

وأكد أن الرئيس بري “يسعى إلى إيجاد المبادرة التي من الممكن ان تخفف من الازمة السياسية التي بدورها تؤثر على الازمة المعيشية للناس، فينبري ذوو المصالح الشخصية الضيقة الى مراكمة ثرواتهم من وجع الفقراء وأنين المعوزين”.

واعتبر أن “الخط والنهج الذي رسم بدماء الشهداء سيفهم العالم أن هذا البلد لا يمكن بعد اليوم ان ينهزم امام مشاريع التطبيع والاذلال، وشعب المقاومة لديه الصبر والحكمة وانتصار 2006 العسكري سيتعانق مع نصر ربيع 2021 السياسي”.

وختم: “إن حركة أمل وضعت اللمسات الأخيرة على كل التحضيرات اللوجستية المتعلقة بالانتخابات المقبلة وباتت لجانها الانتخابية على جهوزية تامة لخوض هذا الاستحقاق”.