جلال بعينو
في خريف العام الفائت، لم يترشّح رئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة سليم الحاج نقولا لولاية رئاسية جديدة بل أعلن تأييده لصديقه جورج كوبلي ليخلفه على “رأس هرم ” اللعبة فنجح مع عدد من المؤثرين الرياضيين في فوز لائحة كوبلي بالتزكية ليدخل الاتحاد في عهد “الريّس جورج كوبلي” نجل الراحل ايلي كوبلي الغني عن التعريف في العالم الرياضي وخاصة في لعبة كرة القدم.
ومنذ فترة وجيزة، وضعت بلدة كفرشيما و”عائلة” نادي الأدب والرياضة(كفرشيما) ثقتيهما مجدداً بابنها سليم الحاج نقولا رئيساً للجنة الادارية لولاية جديدة فدخل عامه ال21 على “رأس هرم” النادي الذي شهد في عهده تطوراً كبيراً على كافة الأصعدة الادارية والفنية والمنشآت وبات النادي من الأندية الفاعلة جداً من بين الأندية اللبنانية ويمارس فيه العديد من الألعاب الفردية والجماعية.
نقل سليم الحاج نقولا واعضاء اللجنة الادارية النادي من مكان الى آخر فالتنظيم سمة النادي والنشاطات على مدار الساعة .
والحقيقة تقال ان الحاج نقولا من الاداريين البارزين في وطن الأرز ليس على الصعيد المحلي فقط بل على الصعيد الخارجي عبر علاقاته الوطيدة وتبوئه العديد من المناصب الادارية خلال مسيرته الطويلة في الميدان الاداري الرياضي.
“شبك” سليم الحاج نقولا علاقات وطيدة لشاب معتدل يحبّذ الحوار على التحدي والتطرّف فقاده اسلوبه الرياضي الراقي في التعاطي مع العائلة الرياضية الى منصب رئيس اتحاد كرة الطاولة بعدما شغل طيلة 34 سنة مناصب عديدة من عضو اللجنة الفنية في العام 1986 الى رأس هرم الاتحاد في الألفية الثالثة وتبوأ مناصب أولمبية عديدة منها نائب رئيس اللجنة الاولمبية.
سليم الحاج نقولا على علاقة وطيدة مع الوسط الرياضي عامة وعائلة كرة الطاولة خاصة فهو رجل يحبّذ الحوار بعيداً عن اللغة المتطرفة فنجح في احتواء خصومه ،على قلّتهم ،وهذا هو سر نجاحه .وقبل الانتخابات الاتحادية الشاملة العام الفائت ،كان يردّد الحاج نقولا في مجالسه الخاصة انه يريد ان يرتاح من عناء العمل الاتحادي والعمل في ناديه فنجح في تنفيذ رغبته الاولى ولم ينجح في تنفيذ رغبته الثانية فكان القرار بمتابعة مسيرته الحافلة مع ناديه بعد اصرار أبناء بلدته كفرشيما والجمعية العمومية لنادي البلدة على اكمال المسيرة.
تربط سليم الحاج نقولا علاقة اخوية مع خلفه جورج كوبلي فهذا الأخير قال بعيد انتخابه رئيساً حرفياً” تبوئي منصب الرئاسة يعود بنسبة كبيرة الى الدعم من الصديق والأخ سليم الحاج نقولا”وسط تصفيق الحاضرين.
كما تربط الحاج نقولا صداقة تاريخية مع امين عام الاتحاد الدكتور بيار هاني وامين الصندوق “حليفه الاستراتيجي” المحامي وائل نور الدين الى جانب علاقاته الوطيدة مع سائر اعضاء اللجنة الادارية للاتحاد وكان له الدور الفاعل في تسمية عضو الاتحاد ريتا بصيبص في منصبها في انتخابات كانون الأول 2020.
ترأس الحاج نقولا عشرات البعثات الرياضية وعلى رأسها رئاسة البعثة اللبنانية الى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي اقيمت في ريو دي جينيرو(البرازيل) في صيف العام 2016.
عايش الحاج نقولا العديد من رؤساء اللجنة الاولمبية اللبنانية من الراحل الشيخ غبريال الجميّل الى “الحربوق” طوني خوري فاللواء سهيل خوري فالراحل انطوان شارتييه فجان همّام فالرئيس الحالي بيار جلخ فعلاقاته وطيدة معهم ………….
وسليم الحاج نقولا الخمسيني اداري من الطراز الأول اكتتسب خبرة هائلة من عمله المجاني والتطوّعي في الادارة الرياضية.
وقبيل اجراء الانتخابات الرياضية الاتحادية، كان الحاج نقولا واضحاً وضوح الشمس امام الذين يطلبون منح صوت ناديه لهذا الطرف او ذاك خاصة في انتخايات اتحادات كرة السلة والكرة الطائرة وكرة القدم.اذا وعد وفى لرجل كان صريحاً في خياراته فكان خصومه يحترمون صراحته فوق الطاولة بعكس الكثيرين الذين يعملون تحت الطاولة …
سليم الحاج نقولا تحية لك ربما لن ننجح في تقييم عملك الاداري الكبير في هذا المقال بل ان 4 اشخاص من الجنس الناعم تستطعن ان تصف عملك وشغفك في الميدان الرياضي وهن:زوجتك صونيا وابنتاك نانسي وليز وابنة كفرشيما ندى عبد النور…
