كل الطرق مسدودة ومهاجمة البيطار مؤشر تصعيدي

  • Dec 12, 2021 - 7:45 am

كتبت صحيفة النهار تقول: ازدادت في عطلة نهاية الأسبوع معالم التخبط الرسمي والسياسي الذي يطبع واقع البلاد في مرحلة اشتداد التناقضات بين مكونات الحكومة الامر الذي بات معه مستبعدا تماما أي انفراج لا في الأسابيع المتبقية من السنة الحالية فحسب وانما أيضا في مطلع السنة الجديدة . وتحدثت مصادر سياسية مطلعة عن تهاوي المحاولة تلو الأخرى لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي لعقد جلسة لمجلس الوزراء تكون فاتحة انتهاء ازمة مقاطعة وزراء الثنائي الشيعي للجلسات وقالت ان الشروط المطروحة لانهاء المقاطعة اشتدت اكثر من السابق خصوصا لجهة ” قبع” المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار . وإذ لفتت الى ان المساعي السياسية عادت للاصطدام بجدار التشدد الثنائي  الشيعي حيال شرط تنحية البيطار من جهة وعدم استعداد كل من رئيسي الجمهورية والحكومة لاستفزاز الثنائي بتوجيه دعوة الى انعقاد مجلس الوزراء من جهة مقابلة فانها اكدت ان لا افق مفتوحا على الاطلاق امام تسوية قريبة تنهي هذه الازمة . وكشفت المصادر نفسها ان ما فاقم المناخ المحتدم والمتوتر على خلفية ملف المحقق العدلي البيطار هو موقف الأخير من التشديد على قوى الامن الداخلي على توقيف الوزير السابق علي حسن خليل المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري. ولوحظ في هذا السياق ان حملة بري اتسمت بعنف بالغ على البيطار في الأيام الأخيرة الامر الذي اثبتت الصعوبة الكبيرة التي يواجهها ميقاتي في تعويم الحكومة .