اكد الامين العام لحزب الله السيد نصر الله على ان إنجازات الشهداء ملموسة بالنسبة إلينا على عكس الضوضاء الإعلامي المستمر منذ سنوات ضدنا.
واضاف نصر الله بمناسبة “يوم الشهيد”: إنجازات الشهداء تاريخية ومن أهمها تحرير الأرض وتحرير الأسرى والحماية والردع وهي مستمرة، ومن إنجازات الشهداء مواجهة المشروع الأميركي التكفيري في المنطقة الذي انتصرنا عليه، وهناك اعتراف عربي بانتصار سوريا وبهزيمة المشروع الذي أُنفقت فيه مئات الميارات العربية، ومن إنجازات الشهداء منع الحرب الأهلية التي لا يزال يجري التخطيط لها، من إنجازات الشهداء منع الإطباق الأميركي الكامل على لبنان.
وتابع: عنوان “إسرائيل” اليوم هو القلق بعدما تحدثت في “زمن الربيع العربي” عن بيئة مناسبة لها، والمناورات الإسرائيلية المتكررة في شمال فلسطين المحتلة تعكس القلق الإسرائيلي من لبنان.
واضاف نصرالله: المناورات الإسرائيلية تعكس الخوف من اقتحام لبنان للمستعمرات في الجليل، والإسرائيليون يدركون قوة المقاومة وصدقها وعلو شأنها وأهمية عقولها الاستراتيجية.
وعن زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق قال نصرالله: هذه الزيارة تساوي الاعتراف العربي بانتصار سوريا.
وقال نصرالله: إسرائيل” تعيش “القلق الوجودي” للمرة الأولى وتحاول التنفس من خلال مسار التطبيع، كل الدول التي تطبع معها “إسرائيل” لن تستطيع حمايتها وهي تعلم ذلك.
واشار نصر الله الى ان لبنان لم يخرج بعد من النفوذ الأميركي لكن ليست هناك هيمنة مطلقة، ونحن منعنا الهيمنة الأميركية على لبنان الذي بات يستطيع الوقوف على رجليه بفعل إرادته.
واضاف: السيادة تتعلق بحبة تراب وبكوب ماء فكيف الحال بمنطقة نفطية هائلة فهل يمكن التسامح بها؟.
وقال: لبنان يتعرض لضغوط منذ سنوات وهي تضاعفت خلال إدارة ترامب.
وتابع: نتطلع إلى قيام قوة مركزية يتساوى فيها مواطنوها وذات سيادة حقيقية.
وعن الازمة القائمة بين السعودية ولبنان قال نصرالله: السعودية هي التي افتعلت الأزمة الأخيرة مع لبنان ولسنا معنيين بالتصعيد، ومن واجبنا كمظلومين في الحملة السعودية على لبنان أن نعرض الوقائع لأسباب هذه الأزمة.
واشار الى ان من بين فرضيات الأزمة عدم معرفة السعودية مسبقاً بتصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي، وردة فعل السعودية على تصريحات الوزير قرداحي مبالغ فيها جداً جداً جداً.
واضاف نصرالله: هناك مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون عرب وصفوا الحرب على اليمن بعبارات أقسى من تصريح قرداحي، وهناك دول شتمت رسول الله وقام رؤساء تلك الدول بحماية الشاتمين ولم تفعل السعودية شيئاً لهم.
