أكد المدعي العام التمييزي السابق القاضي حاتم ماضي أن ما يجري في قصر العدل على خلفية التحقيق في انفجار المرفأ يحصل للمرة الأولى في التاريخ وهو أمر غير مسبوق لا من خارج العدلية ولا من داخلها واضعا الأحداث الأخيرة في خانة إطلاق الغبار والقنابل الدخانية كلما اقترب المحقق العدلي من القرار الظني.
ماضي وفي حديث الى صوت كل لبنان انتقد الافراط في استعمال الفرقاء المعنيين للأسلحة القانونية من باب الاستخفاف بالعدلية والاستقواء على العدالة مشيرا الى ان هدف كل من يعارض التحقيق هو إمّا لفلفته او تصغير ما حصل وهو بالواقع حدث عظيم وهناك ضحايا اجانب وإذا كانت السلطة اللبنانية تفرّط برعاياها فالخارج لا يفرط برعاياه.
وإذ وصف ماضي المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء بال “ديكور” انتقد تركيبته الهجينة معتبرا أن لجوء الفرقاء اليه هو بمثابة هروب من المسؤوليات.
