قال النائب السابق مصباح الأحدب في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”:
“بدأت المحكمة العسكرية بتخلية سبيل عدد من موقوفي الطيونة تزامنا مع معلومات صحافية عن قرار بكف يد القاضي بيطار مما يؤشر الى وجود تسوية جديدة عقدت على دماء الابرياء.
المحكمة العسكرية لم تقم باستدعاء أي عنصر من الحزب وحلفائه رغم ظهورهم بأسلحة ثقيلة وقذائف صاروخية سواء في أحداث خلدة أم في أحداث الطيونة، بينما 21 شابا من عرب خلدة بينهم قصر، تلقوا تهما تصل عقوبتها للاعدام دون تخلية سبيل أي أحد منهم.”
مرة جديدة يثبت بعض القضاء اللبناني والمؤسسات العسكرية تبعيتهم لفريق مهيمن على الدولة، يستهدف لبنان، ويعتبر السنة في البلد مكسر عصا وخارج المعادلة، ولا تقام التسويات الا على ظهرهم، ما يؤكد انعدام المواطنة في البلد وأن لبنان ومؤسساته قد انتهى”.