يبدو أن معركة كسر القوات اللبنانيّة في عقر دارها، باتت هدفًا رئيسيًّا عند التيار الوطنيّ الحرّ، الذي وبحسب أوساط مراقبة، ينشط على خط بشري لعقد تحالفات مع بعض فعاليات المنطقة هناك وتحديدًا مع السيٍّد ملحم طوق، ابرز الخاسرين بوجه القوات في القضاء، الذي حصد ٤٦٤٩ صوتًا مقابل ٥٩٩٠ صوتًا للنائب جوزف إسحق، و ١١١٢ صوتًا لمرشح التيار البرتقالي سعيد طوق.
وأضافت الأوساط أن طوق لا يزال يدرس خطواته جيدًا، قبل القيام بأي خطوة إنتخابيّة، خاصة وإن حلفًا تاريخيًّا يربط عائلته بآل فرنجيّة، في وقت كان ركنًا أساسيًّا في لائحة ٢٠١٨، والتي ضمت حينها تيار المردة والحزب السوري القومي الإجتماعي والنائب السابق بطرس حرب.