دعا النائب فريد البستاني الى الاستفادة من وجود القرار الدولي لمساعدة لبنان والهدوء الإقليمي اللازم الذي يسمح لنا بإعداد الإصلاحات.
وفي حديث الى برنامج لقاء الأحد من “صوت كل لبنان”، توقّع البستاني أن تكون وتيرة الإصلاحات حتى موعد الانتخابات النيابية المقبلة محدودة لأن الوقت داهمٌ والاستحقاقات كثيرة، مفنّداً الأولويات التي على حكومة الرئيس ميقاتي اعتمادها للخروج من نفق الأزمة بدءاً من التواصل بين وزارة الطاقة ودولة العراق، فترسيم الحدود البحرية لأن كل تأخير سيكلفنا كثيرا.
وأضاف البستاني أنّ ترسيم الحدود نضج ويجب ان نقطف ثماره حتى يتسنى لنا استخراج الغاز والنفط ويجب البحث بعد الترسيم بالاستراتيجية الدفاعية مشيرا الى أنّ
البستاني أكد أن الانتخابات النيابية ستجرى في مواعيدها وتكتل لبنان القوي لن يرضى عكس ذلك، مشددا على دور الاغتراب في هذا الاستحقاق الانتخابي.
وعن ملف التحقيق في جريمة المرفأ، اعتبر البستاني أنّ تنحية القاضي بيطار عن الملف ستكون لها انعكاسات سلبية جدا خصوصا في نظرة المجتمع الدولي تجاه لبنان رافضاً اي تدخل بعمل القضاء وأضاف: لنترك للقاضي بيطار الذي يُعرف بنظافة كفّه أن يقوم بعمله.حزب الله جزء من المجتمع اللبناني ويمكن التباحث معه في هذا الموضوع.
البستاني طالب بإمهال الرئيس ميقاتي على الأقل مئة يوم لتقييم أداء حكومته، كاشفا عن أن الوفود الدولية التي زارت لبنان مؤخراً بهدف الاستفسار عن جدية الحكومة بالقيام بالإصلاح لمست إصرارا على اجراء الإصلاحات المطلوبة.
