جلال بعينو
أجمع الكثيرون على القول ان رياضة التايكواندو اللبنانية من الرياضات التي طبعت عام 2021 لعدة اسباب وعلى رأسها استضافة لبنان لبطولة آسيا للرجال والسيدات (حزام اسود) وتنظيم بطولة بيروت المفتوحة مرة جديدة الى جانب تنفيذ الروزنامة المحلية والخارجية.هذا على الصعيد الفني.اما على الصعيد الاداري فكانت استضافة الاتحاد اللبناني للتايكواندو الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي والمكتب التنفيذي للاتحاد القاري على هامش بطولة آسيا وهو الاجتماع الأول الذي يعقد في وطن الأرز على الصعيد القاري في ظل تنظيم مميز وترتيبات لافتة وهذا ما أجمع عليه رئيس الاتحاد الآسيوي البروفيسور كيو سيوك لي واعضاء الاتحاد وممثلي الاتحادات الوطنية .يومها مثّل الدكتور حبيب ظريفة الاتحاد اللبناني وكانت له مداخلات خلال الاجتماع القاري .
ولقيت بطولة آسيا وبطولة بيروت المفتوحة الصدى الأيجابي على كافة الاصعدة لدى اركان الاتحاد الآسيوي ومسؤولي الوفود واللاعبين واللاعبات من عشرات الدول المشاركة في الاستحقاقين الهامين حيث حقق لاعبو ولاعبات وطن الأرز ميداليات ملوّنة.
وبعدما حجزت لعبة التايكواندو اللبنانية مكاناً على خارطة البطولات والمسابقات العالمية ،فان العديد من البطولات الدولية قد تمّ تأجيلها او الغاؤها ومنها بطولة قبرص الدولي وبطولة السعودية وبطولة اوكرانيا لتقتصر اقامة بطولات التايكواندو ضمن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي اقيمت الصيف الفائت وبطولة آسيا وبطولة بيروت المفتوحة وعدد محدود من البطولات.
ولقد أنجز الاتحاد اللبناني معظم روزنامته وبانتظاره بطولتين دوليتين سيشارك فيهما.البطولة الأولى بطولة فرنسا المفتوحة للرجال والسيدات في تشرين الثاني المقبل والبطولة الثانية في النمسا للرجال والسيدات خلال الشهر عينه.محلياً تبقى ثلاث بطولات وهي:بطولة لبنان(تحت ال13 سنة) في تشرين الثاني المقبل وبطولة لبنان للبومسيه (القتال الوهمي) لجميع الفئات في الشهر عينه وبطولة لبنان للناشئين (بين 14 و17 سنة).وبذلك تُسدل الستارة على روزنامة العام 2021 على الصعيدين المحلي والخارجي في سنة كانت مليئة بالتحديات والتي كسبها الاتحاد اللبناني في ظل ظروف سياسية واقتصادية وصحية قاسية ونجح خلالها الاتحاد في فرض نفسه واجتياز كافة العوائق بتصميم وارادة وعزم من رئيسه الدكتور حبيب واعضاء اللجنة الادارية للاتحاد.
لم تمنع الصعوبات من انجاز الاتحاد اللبناني روزنامته التي أقرها للعام 2021 فالأمور تسير على ما يرام على كافة الأصعدة الادارية والفنية والتنظيمية لاتحاد يُعتبر من الاتحادات النشيطة والفاعلة على الساحة الرياضية اللبنانية والتي تقوم بواجباتها على أكمل وجه بينما تغطّ بعض الاتحادات في سبات عميق منذ سنوات عدة فلا بطولات ولا حركة ولا من يحزنون….
