استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي الحكومي رئيس مجلس الوزراء الأردني بشر الخصاونة الذي اعرب عن تضامن بلاده مع لبنان، شعباً ومؤسات.
ورحب ميقاتي بنظيره قائلاً: ” اشكر رئيس الوزراء الاردني على الزيارة والتضامن الذي نقله لي من جلالة الملك واشكر حرصكم على تأمين الامور الاساسية”.
وتابع: لطالما كان الاردن بجانب لبنان بالمحن التي مرّ بها وكذلك لبنان وقف الى جانبه وكنّا اخوة بكل ما للكلمة من معنى”.
واذ وضع الزيارة ضمن اطار “التضامن والاخوة مع لبنان والشعب اللبناني”، اشار الى انه تم التطرق الى موضوع الطاقة “وسيكون هناك مباحثات ثنائية بين وزير الطاقة اللبناني ونظيره الاردني كي نتوصل الى استجرار الكهرباء من الاردن والغاز المصري الذي سيمر عبر سوريا والاردن الى لبنان وسيكون هذا الملف موضع تنفيذ سريع باذن الله”.
واضاف: “ارتأى رئيس وزراء الاردن ان تكون الزيارة فقط لاعطاء قيمة للتعاون والتضامن مع لبنان ووعد بزيارة اخرى واجتماع قريب ولكنه يريد استكمال الاتفاقيات التي يمكن ان تؤدي ثمارها في توطيد العلاقات بين الشعبين”.
بدوره، صرح رئيس مجلس الوزراء الأردني بشر الخصاونة من السرايا الحكومية قائلاً: “سعيد واتشرف بأن اكون في لبنان للتعبير عن التضامن المستمر للملكة الاردنية الهاشمية للبنان الشقيق”.
وتابع: المكانة التي يحظى فيها لبنان بقلب الاردنيين وجلالة الملك كبيرة والكلمات التي قالها الرئيس ميقاتي تترك اثراً للبنان ولشعبه ومؤسساته.
واكد الخصاونة ” اهتمام بدعم استقرار لبنان مشدداً على انه “ان نتأخر بما لدينا من امكانيات بالاستجابة للحاجات التي يحتاجها لبنان”.
الى ذلك، اوضح انه تم التطرق الى موضوع استجرار الغاز والكهرباء لمعالجة بعض من ازمة الطاقة كما جرى حديث مرتبط بجهد يجري مع اشقائنا في الاقليم لتأمين احتياجات من المملكة الاردنية.
وتم عرض بعض الاتفاقيات التي تحتاج الى مصادقة من دون الدخول في التفاصيل المرتبطة بها.
واردف قائلاً: ” نعلن مجدداً تضامننا مع لبنان والامم المتحدة تشدد على الحرص على لبنان الشقيق وان الاحتياجات اللبنانية والمتطلبات لتأمين الاستقرار هي دائماً في صدارة كل لقاءات الملك وندعو الله ان يحفظ ويصون لبنان وشعبه ومؤسساته ويمن عليكم بالامن والاستقرار ودائماً: التضامن والامن والمحبة”.
ورداً على سؤال حول قانون قيصر والعقوبات التي تفرض على كل من يتعامل مع سوريا قال: ” الاردن ليس لديه خلافات مع احد ونحن دائما كنا ولا زلنا محكومون بالعلاقات مع اشقائنا واليوم لدينا مقاربات متعلقة بتأمين احتياجات اللبنانيين ونحن ملتزمون بالتنسيق مع كل الجهات والدول القادرة على تأمين الاحتياجات اللبنانية في اطار التوافق الدولي القائم”.
