أكد مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ان “الحكومة صامدة وما من حاجة للتشاؤم لأنها ستبدأ العمل الأسبوع المقبل عبر التواصل مع صندوق النقد الدولي”، مشيرا الى ان “البلد يعيش في أوضاع لم تعد تحتمل التأجيل والمماطلة”.
وشدد في حديث لاذاعة “لبنان الحر”، على ان “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لم يحصل على الثلث المعطل ورئيس الجمهورية ميشال عون لم يحصل على الثلث المعطل انما حصل على تكريس صلاحية دور رئاسة الجمهورية في تشكيل الحكومة”، لافتا الى ان “هناك خلافات بين التنمية والتحرير وكتلة لبنان القويّ ولن اقف مع أحد ضد أحد انا سأجمع ولن أفرق”.
ورأى اللواء ابراهيم ان “الفرق بين الرئيسين نجيب ميقاتي وسعد الحريري هو ان الأخير لم يتواصل مع الكتل النيابية ومع أكبر كتلة نيابية يترأسها الوزير السابق جبران باسيل”.
وأكد ان “الحكومة لم تكن لتلد لولا الإرادة الداخلية وانا لمست هذا الأمر فالرئيس الفرنسي أعطى في وقت سابق مهلا ولم يلزم بها أحدا”، معتبرا ان “لم يكن هناك من تجانس بين الحريري وعون ووجده مع ميقاتي”.
وأوضح اللواء إبراهيم ان “بطبيعة الحال كانت هناك ضغوطات سياسية من الخارج أدت الى الإسراع في عملية تشكيل الحكومة وميقاتي كلفني بالتواصل وعون كان مرحباً بهذه المبادرة”.
وأضاف خاتما ان “المنطقة تمر بمخاض عسير ويرسم لها مستقبل وعلينا ان نتوحد كلبنانيين كي لا نكون “فرق عملة” وانا راضٍ عما قدمته لبلدي وأهنئ اللبنانيين على الحكومة ومجرد وجودها “فال خير””.