حمّل المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” “كل من هم في السلطة اليوم مسؤولية كارثة انفجار بلدة التليل في عكار، إن لجهة الاهمال أو لجهة التغاضي عن فساد التهريب وسرقة أموال وأرزاق الناس”، مقدمًا “أحرّ التعازي من أهالي ضحايا”، داعيًا بـ”الشفاء العاجل للمصابين”.
وتساءل المجلس، في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب المستقيل نعمة إفرام وحضور الأعضاء، “عما اذا كانت السلطة المسؤولة عن انفجار المرفأ وانهيار الاقتصاد وإفقار الشعب وإذلاله، هي نفسها قادرة على تشكيل حكومة إنقاذ طارئة! علما ان ما يجري اليوم يجعلنا في صراع مع أنفسنا، هل نتمنى تشكيل حكومة علّها تخفّف قليلا من أوجاع الناس وآلامهم، ولو انها ستمدّد حياة هذه المنظومة السياسية أو نبقى على ما نحن عليه من ذل وقهر وعذاب، الى أن ينهار الهيكل بشكل كامل على رؤوس الجميع ويطيح بكل المنظومة الى غير رجعة”.
واعتبر “وسط كل الفوضى وكل ما يجري، أن التركيز على حل مشكلة الكهرباء بات ضرورة ملحة ويؤكد أن من واجب السلطة إعطاء الأولوية القصوى لتأمين مادة الفيول أويل بالطرق القانونية، محلياً ودولياً، لتوفير الكهرباء بحدّها الأقصى لضمان استمرارية الحياة المعيشية والزراعية والصناعية بالحدّ الذي يضمن صمود اللبنانيين.
كما استغرب “الضبابية التي يتم التعامل بها في ملف المحروقات، فبعدما وافقت العراق، مشكورةً، على مليون طن من النفط، وإذ بنا أمام سيناريو سفن التحدي والتي لا يعلم عقباها سوى الله”.
وأطلق، في الختام، “على ابواب العام الدراسي، صرخة تحذيرية”، داعيًا إلى “وضع خطة لفتح أبواب المدارس، الامر الحيوي لاستمرار لبنان ورسالته وأجياله، والذي يعتبر بمثابة عمل وطني لمقاومة الهجرة والحفاظ على أكبر ثروة يتمتع بها لبنان ألاَ وهي “الانسان والأجيال المستقبلية”.
