نصرالله: لكي لا ندخل في المحظور الصحي… لا مسيرات عشورائية غداً

  • Aug 18, 2021 - 11:15 pm

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، “الحمد لله الذي وفقنا لإحياء مراسم مجالس عاشوراء هذا العام ونسأل أن يتم الله علينا هذه النعمة”، شاكراً كل من شارك بالمراسم والتزم بالاجراءات الوقائية. وأردف “كنت اتابع تقارير وزارة الصحة العامة والحمد لله لم يكن هناك من نتائج سلبية للمجالس العاشورائية والحمد لله”.

وتوجه نصرالله بالشكر أيضاً لكل من ساهم في إقامة وتجهيز هذه المجالس وللقراء والخطباء والعلماء، وأضاف “نشكر جيران كل الباحات والمجالس على سعة صبرهم ونسأل الله لهم الأجر والثواب”.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الشعائر والتقاليد العاشورائية الطيبة التي لا شبهة فيها.

ولفت إلى أن “حزب الله” و”حركة أمل” إتفقا في هذا العام على أن لا يكون في لبنان مسيرات للعاشر، قائلاً “لكي لا ندخل في المحظور الصحي وما تجنبناه خلال 10 ليالي”.

وأشار نصرالله إلى أن كلمته ستُنقل عند الساعة التاسعة صباح الغد لتكون موحدة في كل المجالس.

وأكّد إصراره على “إحياء هذه المجالس وإحياء هذا الأمر وذكرى الحسين (ع) جيلاً بعد جيل وحتى قيام يوم الساعة”.

ورأى أن “احتفالات ومهرجانات تقوم بها أحزاب ومنظمات وتكون النقليات مؤمنة إلا في مجالس أبي عبدالله الحسين (ع) الناس يدفعون من جيبهم للانتقال إلى هذه المجالس صيفاً وشتاء حراً وبرداً ويذهبون إلى كربلاء وهم لا يخشون التهديدات والتفجيرات.

وتابع نصرالله: “كل ما قام به الطواغيت عبر التاريخ لم يستطيعوا أن يميتوا هذا الوحي وهذه القضية وهذا ما قالته السيدة زينب (ع) التي كانت تنطق بلسان جدها”. مضيفاً “هذه المجالس والشعائر الحسينية والجهد في إحيائها عاماً بعد عام التزاماً بتعليمات الأئمة هو الذي حافظ على هذا الذكر”.

واعتقد أن “من أساليب محاربة عاشوراء السخرية والاستهزاء ومحاولة تعطيل البعد العاطفي في الإحياء والتنظير للبعد الثقافي فقط لكن كل ذلك لم يجد له أثراً”.

وقال: “لنكن دائماً في خدمة الناس في دنياهم نحييي هذه المجالس ونتعلم في هذه المجالس كيفية خدمة عيال الله وعزتهم وشرفهم ودنياهم”.

وختم نصرالله: “حادثة كربلاء درس في عدم الوقوف على الحياد أمام نصرة الحق ومواجهة الباطل وفهم وتنظيم الأولويات وهذا الدرس تعلمته المقاومة الإسلامية”.