قيومجيان: إشكال الجميزة حلقة في مسلسل المواجهة

  • Aug 9, 2021 - 7:31 pm

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق د. ريشار قيومجيان، أن كل ما سُجل من أحداث وإشكالات ومواجهات بين مناصري “القوات اللبنانية” ومجموعة صغيرة متحالفة مع الحزب الشيوعي في منطقة الجميزة في 4 آب الماضي يندرج في سياق مسلسل الإعتداءات المنسّقة التي تقوم بها “فلول” ما تبقى من الشيوعي والحزب القومي والتي تدور في فلك “سرايا المقاومة” لاستهداف “القوات”، وذلك في سياق المواجهة الكبيرة التي تخوضها مع الحزب.

وأوضح أن هذه المجموعة الصغيرة، تنخرط في تحركات ذات طابع شعبي، ولكنها تتحرك وفق توجه واضح تجلّى من خلال الحملة الإعلامية التي رافقت عملية الإعتداء على مكتب لحزب “القوات” في الجميزة . ولفت إلى أن الإشكال المذكور لن يكون الأخير، إذ أن مثل هذه الإعتداءات قد تتكرر في مناطق أخرى وذلك وفق كلمة سر يتم تداولها في لحظة معينة، خصوصاً وأن هؤلاء يعتبرون أنهم يقومون بواجبهم من خلال الإعتداء على مناصري “القوات”، وفي أي منطقة.

في المقابل شدد قيومجيان على أن رهان “القوات”، هو على الدولة وأجهزتها الأمنية، لمواجهة المعتدين في هذه الإشكالات، ولكنها في الوقت نفسه لن تسكت على أي اعتداء مماثل، خصوصاً وأنه يأتي من مجموعة من المرتزقة والمخرّبين والرعاع والغوغائيين، وليسوا في الواقع يساريين أو شيوعيين كما يدعّون. وأوضح أن الغاية من اعتداء الأربعاء الماضي كان تحقيق هدفين: الأول، حرف الأنظار عن ذكرى جريمة انفجار مرفأ بيروت، والثاني تنفيذ ما يعجز “حزب الله” عن تنفيذه.

وكشف عن وثائق تُظهر بوضوح حقيقة ما حصل في الجميزة، وتُثبت أن المناصرين قاموا بالدفاع عن أنفسهم لا أكثر ولا أقلّ، وسوف تبرز كل هذه الوقائع في التحقيقات الجارية.