افرام: سياسة العقم والفساد والغباء فجّرت كل لبنان

  • Aug 1, 2021 - 11:17 am

رأى رئيس المجلس التنفيذي لـ“مشروع وطن الانسان” النائب المستقيل نعمة افرام أن ١ آب هو يوم مهم في تاريخ لبنان لانه يوم الجيش اللبناني الذي يعتبر من آخر صور لبنان الناجحة والتي تؤكد أن لبنان لا يزال موحداً وقائماً وأنه بلد قابل للحياة لذلك نشد على يد الجيش اللبناني وعلى ضرورة دعمه، ونحن مقصرون معه لأنه هو من ضمن منظومة الأمن القومي التي تضم إلى القوات المسلحة، القدرة الاقتصادية والبنى التحتية إضافة إلى السياسة الخارجية.
افرام، خلال حديث لبرنامج “لقاء الأحد” عبر “إذاعة صوت كل لبنان” مع الزميلة نجاة شرف الدين، لفت الى أن انفجار بيروت فضح منظومة عمرها سنوات وطريقة تعامل عمرها سنوات وخلطة كيماوية هي نتيجة الفساد والعقم والغباء وقلة الاحتراف وهي التي فجرت لبنان في كل يوم، موضحا أن رفض رفع الحصانات سببه أن التحقيق سيفجر المنظومة السياسية ولن يكشف فقط ما حصل في مرفأ بيروت.

وقال افرام ان ثقته كبيرة بالقضاء اللبناني والقاضي الذي يبحث مواضيع مهمة، والتحقيق يجب أن يستغرق أسابيع قليلة لا أكثر، معتبراً أن البحث عن “اللحام” هو خطأ كبير فالانفجار هو ناجم عن منظومة كبيرة والتحقيق يجب أن يبدأ منذ الـ2013 منذ لحظة وصول الباخرة.
في هذا السياق رأى افرام ان رفض رفع الحصانات سببه ان التحقيق سيفجر المنظومة السياسية.
واشار الى ان البحث عن “اللحام” هو خطأ كبير فالانفجار هو ناجم عن منظومة كبيرة والتحقيق يجب أن يبدأ منذ الـ2013 منذ لحظة وصول الباخرة.
وأضاف افرام أن العدالة بانفجار بيروت تصلح التاريخ في لبنان وتؤكد أن من صنع الافلاس والانهيار ودمّر مؤسسات الدولة اللبنانية هو نفسه من فجر مرفأ بيروت، هذا الانفجار هو جريمة ضد الانسانية وبالتالي العقوبات غير مستغربة.
وعن #الأزمة_الاقتصادية، أكد افرام، أن هناك استنسابية في مختلف الأزمات في لبنان حيث نجد الدواء والبنزين والمازوت في مناطق معيّنة ونراها تختفي في مناطق أخرى وبات الدعم”نص للبنان ونصّ الى الخارج”، مطالبا بضرورة أن يعلن حاكم مصرف لبنان أسبوعياً لمن فتحت الاعتمادات خصوصاً بالنسبة للمحروقات والأدوية لأننا بدأنا نشعر أن الدعم يطال أشخاصاً دون آخرين، مؤكداً أن كل الفساد والعقم الذي أطاح بالاقتصاد والقطاعات كافة في لبنان أوصلنا إلى الإفلاس.

أما في ما يخص مشروع وطن الإنسان فقال افرام انه يبدأ بتحقيق سعادة الإنسان والبحث في موجباتها وكيفية تحقيقها بدءاً من تحقيق فرص العمل وجعل الجنسية اللبنانية أحلى بطاقة ائتمان، مشيراً الى أن مشروع وطن الإنسان يضم 43 منتدى و43 سؤالاً على أن الأهم يكمن في الأسئلة الثمانية الأولى والتي تتعلق بالدولة المدنية والحياد والأمن القومي ومرشحوه يجب أن يلتزموا بما اتفقنا عليه والتي يجب تحقيقها خلال الـ100 يوم الأولى.

ولفت افرام الى أن الجرأة مطلوبة على أبواب الانتخابات في أخذ قرارات غير شعبوية على رأسها موضوع رفع الدعم، فاذا تشكلت #الحكومة يكون هناك انتخابات، حيث نتحضر لانتخابات تغييرية ونريد سماع صوت المواطن الذي يقرر اما نعبر الى لبنان الجديد او نعود الى لبنان القديم وهذا ما يجعلنا نقوم بمشروع وطن الانسان. وشدد افرام على ‏الهدف الأساسي في المرحلة المقبلة يجب أن يكون تحرير الدولة لإدارتها من جديد خلال مرحلة لا تزيد عن 6 أشهر.
وأشار الى أن التركيز الأكبر اليوم والدعم الأكبر يجب أن يطال القطاعين التربوي والصحي فممنوع أن نعجز عن إجراء عمليات جراحية وأن نجد أدوية أساسية من شأن فقدانها أن يهدد حياة المواطنين.
كما رأى أن تشكيل حكومة جديدة بهامش حركة أوسع وفاعلية أكبر من حكومة تصريف الاعمال الحالية يخفف قليلاً من وطأة الأزمة ويستقطب الدعم الخارجي.

واعتبر افرام أن لبنان يجب أن يكون مركزاً للخدمات وذلك يبدأ بإعادة إرساء عشرات #القوانين بهدف إدارة الدولة اللبنانية لأن الوضع الحالي سببه فوز السياسيين في حربهم على الإدارة التي اعتبروها غنيمة حرب شرّعوا سبيها.
في الختام قال افرم ان هذا الأسبوع بالذات يجب أن نحوّل الغضب والوجع والذل والقهر الذي نعيشه لمشروع بناء لبنان جديد وإلا نكون شعباً غير قابل للحياة.