عقد تكتل “لبنان القوي” صباح اليوم الجمعة مؤتمراً صحافياً لتوجيه رسالة إلى مجلس النواب حول التداعيات القانونية والحصانات المرتبطة بإنفجار مرفأ بيروت، وذلك بحضور كل من نواب بيروت: النائب نقولا صحناوي، النائب أنطوان بانو، النائب ادغار طرابلسي والنائب هاكوب ترزيان.
وأعلن صحناوي خلال المؤتمر رفض التكتل للعريضة التي وقعت في مجلس النواب ورفضهم اقتراح تيار المستقبل لما يتضمنه من معوقات تحول دون تحقيق المطلوب، كاشفاً أن التكتل سيتقدم برسالة الى مجلس النواب، قائلاً:”رسالتنا تستند على دراسة قانونية تشرح موضوع الحصانات”.
وتابع صحناوي حديثه قائلاً : “نريد ان نصل الى الحقيقية ، هل هناك مجرم وراء تفجير المرفأ ، من ادخل النترات ومن اهمل حياة اللبنانيين ونطلب من المحقق العدلي عدم توفير اي جهد للوصول الى الحقيقة لنعرف من فجر المرفأ وكلفنا مئات الضحايا”. مشدداً على أن حصانة النائب يجب أن لا تحول دون تحقيق العدالة، وقرينة البراءة تستمد من الخضوع للتحقيق لا من التشبث بالحصانة.” شارحاً أن الصلاحية المعطاة للمجلس النيابي باتهام رئيس مجلس الوزراء والوزراء بالخيانة العظمى والإخلال بالواجبات، ممكنة وليست ملزمة أو حصرية. وإحالة الجريمة إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء من شأنه حرمان الضحايا من اللجوء إلى القضاء ومن ضمانات المحاكمة العادلة.”
وكشف أن أبرز نقاط الرسالة التي سيتقدمون بها: “التساؤل حول لجوء بعض النواب الى تنظيم عريضة نيابية قد تساهم في عرقلة سير العدالة – لم يطلب المحقق العدلي من مجلس النواب الاذن بملاحقة الوزراء، بل احتفظ لنفسه بصلاحية ملاحقتهم.”
