صدر عن دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت البيان الآتي: “خلال زيارة النجم البرازيلي رونالدينو إلى قيادة فوج إطفاء بيروت في منطقة الكرنتينا لوضع اكليل من الورد على نصب شهداء فوج الإطفاء، حصل إشكال وتدافع بين بعض الصحافيين المكلفين تغطية الحدث وبعض ضباط وعناصر فوج الاطفاء، الأمر الذي أدى إلى حالة من البلبة خلال الحفل. وفور تبلغ محافظ بيروت القاضي مروان عبود بما حصل واطلاعه على بعض الصور ومقاطع الفيديو التي تظهر تعرض أحد المصورين الصحافيين للاعتداء، اتصل على الفور بقائد فوج اطفاء بيروت العقيد الركن نبيل خنكرلي وطلب منه فتح تحقيق بالموضوع واتخاذ التدابير المسلكية الفورية بحق كل من يثبت تورطه في هذا الإشكال”.
والقصيفي يدين: وبدوره، دان نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان، بشدة “الاعتداء الذي تعرض له الصحافي صلاح فتوح من ال”LBC”, والمصورون حسام شبارو ومصطفى جمال الدين، فضل عيتاني، بلال حسين، بلال جويش، من “النهار”، ” نداء الوطن”، “المدن”، AP ،”الوكالة الصينية”، على يد عناصر من فوج إطفاء بيروت، وذلك لدى تغطية نبأ زيارة لاعب كرة القدم الدولي رونالدينو إلى مرفأ بيروت تخليدا لذكرى الرابع من آب، وتحية لشهداء التفجير المأسوي المفجع”.
واستنكر “أشد الاستنكار الحادث الذي تعرض هؤلاء الزملاء”، ودعا الى “إنزال القصاص الرادع بهم”.
وقال: “نتوجه في الوقت نفسه إلى السلطات المعنية، محذرين من مغبة استسهال الصحافيين والاعلاميين واستفرادهم والاعتداء عليهم، خصوصا وهم يؤدون واجبهم المهني ويغطون التحركات على الأرض. ولن نرضى بالا يلقى الاعلاميون المعاملة التي يستحقون، ولن نسكت عن المعتدين وسنلاحقهم ونكشف عن هوياتهم، ولن ندع الصحافيين والمصورين لقمة سائغة لمن اعتاد استيطاء حائط العاملين في المهنة”.