توجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى كل لبناني يعيش في المملكة او يعمل فيها ان يحب شعبها ويحترم قيادتها ويلتزم قوانينها وتقاليدها ويحفظ امنها وأكد أن “كبار ملوك آل سعود كانوا لا يكتفون بزيارات المقرات الرسمية ولكنهم كانوا يزورون كل البيوت اللبنانية المسيحية والمسلمة.”
وقال الراعي خلال احتفال صدور كتاب “علاقة البطريركيّة المارونيّة بالمملكة العربيّة السعوديّة” للأباتي أنطوان ضو الأنطوني في بكركي أن” لبنان يسير في هذا الشرق أخا للعرب ومناصراً للحق وهكذا ندرك مدى محورية دورَيْ المملكة والبطريركية المارونية في لبنان والمشرق والعالم العربي.”
كما تمنى الراعي ان” تستعيد العلاقات اللبنانية السعودية عفويتها وتقاليدها السابقة حين كان قادة المملكة يزورون ربوع لبنان ويلاقون الترحيب الشعبي يومها كان عندنا دولة واحدة وامنة.”
وأكد على أن” المملكة لا تميز بين لبناني وآخر، وأضاف: كنا نستشعر احتضانها للمسيحيين وابناءنا حين يهاجرون فللعمل لا السياسة وهم رسل لبنان لا رسل دولة اخرى.”
وتابع الراعي قائلا:” السعودية لم تنتهك استقلال لبنان ولم تورطه في حروب ولم تتجاهل دولته والسعودية لا ننظر اليها من خلال خياراتها السياسية ومواقفهها القومية بل علاقتنا به تتخطى المحاور الى محور جامع هو الشركة المسيحية – الاسلامية.”
