اعتبر النائب المستقيل نعمة افرام أن أسوأ ما قد يحصل هو تدجين اللبنانيين وتنفيس احتقانهم عبر قرارات لسرقة المودعين من احتياطيات المصارف مؤكدا ان المطلوب الذهاب الى انتخابات نيابية وتغيير الطبقة الفاسدة، معربا عن خشيته من أن تلجأ السلطة إلى وضع يدها على الذهب بعد الانتهاء من ودائع اللبنانيين التي تؤخر الانفجار من خلال بعض القرارات بدل أن تعمل على تشكيل حكومة تحوز على ثقة المجتمع الدولي وتوقف العجز بالكهرباء والبنزين داعيا للذهاب الى الثورة للاطاحة بالساطة.
واشار النائب افرام في حديث لبرنامج حوار اونلاين عبر صوت لبنان الى ان التطورات تسارعت بشكل كبير خلال الأسبوعين الأخيرين وبدأنا ندخل في المحظور والمنظومة الحاكمة تعمل على تنفيس الاحتقان عبر جرعة قرارات ظرفية كل 3 اسابيع كما يحصل بمعالجة واستئصال الاورام السرطانية والذي سيؤدي في نهاية المطاف إلى هجرة الطاقات اللبنانية وهي تؤخر الانفجار من خلال بعض القرارات بدل أن تعمل على تشكيل حكومة تحوز على ثقة المجتمع الدولي وتوقف العجز بالكهرباء والبنزين وقال: للأسف لبنان يتجه نحو التجربة الفنزويلية بدل أن يعتمد الحل اليوناني، عبر تنظيم الحركة الشعبية والانتخابية مع رؤية واضحة للبنان الجديد قبيل الانتخابات النيابية.
واضاف افرام: نعمل اليوم ضمن مجموعة من كل الطوائف والمناطق لوضع خبرة اللبنانيين الناجحين بمختلف الميادين في عمل مؤسساتي معيّن وضمن إطار غير حزبي إنما يقوم على أساس مشروع واضح للوصول إلى جمهورية الإنسان السعيد في لبنان، متسائلا ما هي الخيارات المتاحة؟ هل نهاجر؟ نحن اخترنا أن نبقى ولم يعد أمامنا إلا أن نعمل من أجل لبنان الجديد، لبنان الحداثة وليس لبنان القرون الوسطى مؤكدا ان الارتطام في لبنان “غبي” والقرارات التي تتخذ “بالمقلوب”.
واوضح افرام ان مواضيع أساسية مطروحة للنقاش ضمن مشروعنا من اللامركزية الإدارية الموسعة إلى الأمن القومي وصولا إلى البنى التحتية ومن دون أن ننسى موضوع الحياد
لا يمكن أخذ لبنان إلى “محور فاقع” من دون القضاء على تعدديته والسبيل إلى الانفتاح يكون عبر الحوار مشددا على الحاجة الملحة إلى حكومة تتخذ قرارات ذكية لنيل ثقة المجتمع الدولي وجلب المساعدات العاجلة.
وردا على سؤال اكد افرام انه لا يحق لباسيل أن يتكلم باسم كلّ المسيحيين “ونصيحتي للحريري أن يعتذر عن التشكيل ويستقيل من مجلس النواب”.
