ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس ختام أعمال سينودس الكنيسة المارونية المقدس، في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، بمشاركة مطارنة الطائفة في لبنان وبلدان الانتشار.
قال الراعي في عظة القاها في قداس ختام أعمال سينودس الكنيسة المارونية المقدس: “من الضروري التضامن على مبدأ مسؤولية الجميع عن الجميع ولا تقتصر هذه الرسالة على الشأن الكنسي، الروحي والراعوي. بل تشمل أيضا القطاع الاجتماعي في كل ما يتعلق بالإنماء المتوازن، والتضامن على مبدأ مسؤولية الجميع عن الجميع، والترابط بين أعضاء المجتمع من أجل التعاون والتكامل، والقطاع الاقتصادي في ما يتعلق بإتاحة فرص العمل للجميع، وتعزيز حقوق العمال والأجور اللائقة والكافية لتحقيق الذات وإنشاء عائلة، وتحفيز القدرات الشخصية، وإعطاء تسهيلات للقطاع الخاص والإنتاج المحلي في مختلف القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية والخدماتية، والقطاع السياسي في ما يختص بالخير العام والعدالة والسلام. هذه الرسالة نحملها بأيدينا مع كهنتنا وشعبنا وذوي الإرادات الطبية، من أجل رسالة لبناء ملكوت الله، يبدأ على أرضنا ويكتمل في السماء”.
من جهته، ايد البيان الختامي لأعمال سينودس الكنيسة المارونية الراعي في تحركه الوطني الهادف إلى انقاذ لبنان بعد تعثّر تأليف حكومة وانسداد الأفق أمام إيجاد مخرج للانهيار وذلك عبر الدعوة إلى تحييد لبنان وإلى عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة.
وانتخب السينودوس مطرانا على قبرص هو المطران سليم صفير.