فتورة فالعلاقة بين الحزب ورئاسة الجمهوريّة ومن خلفها التيار البرتقالي

  • Jun 16, 2021 - 5:29 pm

أشارت أوساط مراقبة، عبر موقعنا، الى أن أصداء بيان القصر الجمهوريّ الأخير، وصلت الى ما بعد بيت الوسط وعين التينة، أي الى حارة حريك، الداعمة الأبرز ل”صديق الجميع” نبيه بري، على حد قول أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله، الذي كلِّف من قبل الأخير، لتذليل العقد الحكوميّة القائمة.
وأضافت الأوساط، إن الزكزكات السياسيّة، التي تشهدها حسابات بعض نواب وكوادر التيار الوطنيّ الحرّ، على مواقع التواصل الإجتماعي، كما عبر تصاريحهم الإعلاميّة، لحزب الله، وإنتقادهم المستمر له، على خلفيّة تفضيل تحالفه مع الرئيس بريّ على ذلك الذي مع الرئيس عون، كما المواقف الرماديّة، لأمينه العام، حيال الأزمة الحكوميّة مع الحريري، كلها مواضيع تؤكد فتورة العلاقة بين الحزب ورئاسة الجمهوريّة، ومن خلفها التيار البرتقالي.
في المقابل، لا تزال السيناريوهات الخياليّة، وبحسب أوساط من داخل التيار الوطنيّ الحرّ، تنسج، لتضييع الرأي العام، ولوضع فخامة الرئيس في موقع المعرقل والمعطل لتأليف الحكومة. وأكدت إن كلّ ما يتم تداوله، عن أن فريق العهد يريد تطيير الحكومة في حال تألفت من خلال إستقالة أكثر من ثلث أعضائها، قبل موعد الإنتخابات النيابيّة، لتطيير ذلك الإستحقاق الدستوريّ، وبالتالي تعطيل إنتخاب رئيس جديد للجمهوريّة بهدف التمديد لعون، هي كلها روايات من نسج خيال كوادر التيار الأزرق ولا تمت للحقيقة بصلة. ولفتت، الى أن الرئيس عون، هو من أبرز المطالبين بإحترام المهل الدستوريّة، كما إن من يعمل في حقل السياسة اللبنانيّة، يعلم بأن لا شيئ ثابت على الساحة الداخليّة، ولا يمكن بناء خطط سياسيّة، تمتد لأكثر من عام ونصف. ووضعت الأوساط، كلّ تلك التحاليل، والروايات، في إطار تضييع بوصلة التأليف، وحرف النظر عمن يعرقل بالفعل.