في الذكرى الستّين بعد المئة لتأسيس قوى الأمن الداخلي، غرد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري كاتباً: “في عيد قوى الأمن الداخلي، نثمن تضحيات عناصر وضباط هذه المؤسسة برئاسة اللواء عماد عثمان في سبيل حفظ الامن والاستقرار وانفاذ القانون ومكافحة الارهاب والجريمة. ونقدر التزامهم بواجبهم في ظل الظروف الاقتصادية التي يعيشها البلد. كل الاحترام والتقدير لهذه المؤسسة الوطنية في عيدها ال ١٦٠”.
كذلك، غرد رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب عبر حسابه على “تويتر” في عيد قوى الأمن الداخلي: “تمتزج تضحياتكم بتاريخ لبنان وحاضره ومستقبله. فكل عنصر ورتيب وضابط في قوى الأمن الداخلي هو رمز للعطاء والسهر على أمن الناس والبلد والمجتمع وحماية المؤسسات. إن عيدكم ال160 هو محطة لنتذكر أنكم تقومون بجهد كبير لبلد عظيم مهما اشتدت عليه الصعوبات”.
أضاف: “المطلوب اليوم ألا نتخلى عن لبنان، وأن نبني دولة تشبه أحلامنا: دولة المؤسسات والقانون والعدالة والأمن والأمان. دولة تحترم أبناءها وتمنحهم الاستقرار الاجتماعي. دولة متحررة من الفساد الذي دمّر حاضرنا وتسبّب في أزمتنا الكبرى التي نمر بها اليوم”.
وختم: “إيمانكم بلبنان يجب أن يستمر لنعيد بناء الوطن على قياس طموحات اللبنانيين، فأنتم رمز الدولة، والركن الأساس في بنية الدولة التي يجب إنقاذها من دولة الفساد لنحفظ لبنان. كل سنة وأنتم بخير”.
وجه بدوره وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي برسالة الى العسكريين، وقال: ويبقى الأمن أمانة… حافظوا عليها، وثقوا انه رغم اشتداد الأزمات ستبقون خط الدفاع الأول عن وطنكم والأمن والأمان لمجتمعكم. كل عام وقوى الامن الداخلي قيادة ورتباء وافرادا بخير.
وقال الوزير السابق اشرف ريفي: في العيد ال ١٦٠ لتأسيس قوى الأمن الداخلي نحيي المؤسسة قيادةً وضباطاً ورتباء وعناصر،فهي مع الجيش اللبناني الضمانة للإستقرار. ونحيي شهداءها الذي سقطوا تحقيقاً للعدالة، ونشعر مع المؤسسة بما تمرّ به من صعوبات،لكن يبقى الإصرار على تلبية قسم الواجب أكبر من كل العقبات. كل عام وانتم بخير
