حلّ النائب المستقيل نعمة افرام ضيفاً ضمن برنامج “صار الوقت” عبر محطة ال أم تي في اللبنانية في حوار شامل حول آخر المستجدات السياسية والاقتصادية في لبنان والمنطقة.
وقال افرام: “إذا أردنا بناء بلد علينا التوقف عند المستقبل
وما حدث في الحمرا وعند نقطة نهر الكلب حساس ويدعو للقلق، توقّعت أن تكون المشهدية من الارشيف وفوجئت بما سمعت. ”
كذلك أعلن افرام عن صورة ستجمع اللبنانيين شارحاً: “بعد أسابيع قليلة سيتمّ إطلاق أكبر حركة سياسية في لبنان وهو عملياًّ مشروع بناء لبنان الجديد لكل من يعتبر أن لبنان علامة فارقة من الحداثة والتطور والنجاح وهي محاولة للبقاء في لبنان . لبنان لن يموت وسنلتقي عند الأهداف وخطة من 50 نقطة. وأضاف افرام:” إن لم ندخل في النضال سيتسمرّ طغيان كل من الاستزلام والولاء على الاحتراف والتميز.ورأى أنه لا بدّ من أن نعي طبيعة الحرب بين السياسيين وإدارة الدولة اللبنانية.” وشدّد افرام على أن الحياد وتطبيق الطائف مطالب اساسية. ولفت إلى الحاجة إلى مكنة انتخابية وفكرية للمرحلة المقبلة. وجدّد افرام إيمانه بالشباب اللبناني داعيا إياهم إلى التمسك بأرضهم، ومحفّزا لإجراء انتخابات للمغتربين بالتنسيق مع الأمم المتّحدة. وأسف افرام إلى تقديم حقوق الطوائف على حقوق المواطن. في الموضوع الرئاسي، علّق بأنّ الرئاسة ليست طموحه فهو يطرح ما لديه ومع مبدأ “الرجل المناسب للمرحلة المناسبة”، كاشفا أنه سيحمل قضية إيجاد حل للسلاح غير الشرعي، ومطلقا موقفا دعا فيه الرئيس سعد الحريري إلى الإعتذار عن التأليف والإستقالة من المجلس النيابي. وأدان افرام اداء هذا العهد وكل الفريق السياسي المسؤول الذي رسب بفحص اساسي عنوانه التجرّد. وفي الملف القضائي، تفاجأ افرام لكون ممارسات القاضية غادة عون جاءت مخالفة للقانون.ووجد افرام أنّ العهد فقد مصداقيّته وإن أصاب ببعض القرارات. وفي ملفّ توتّر العلاقات مع السعودية، قال افرام أنّ مصلحة لبنان تقضي بالتواصل مع دول الخليج ومحيطه العربي.