زحلة استقبلت ذخائر القديسة ريتا ودرويش شكر نكد لجعله من إكرام القديسة همّه الأكبر

  • May 22, 2021 - 7:18 pm

احتفل المؤمنون في زحلة والبقاع باستقبال ذخائر القديسة ريتا التي أحضرها المهندس اسعد نكد من الدير حيث رفاة القديسة في كاسيا في ايطاليا.
استقبل الاف المصلين من زحلة والبقاع ذخائر القديسة ريتا التي أحضرها المهندس اسعد نكد من الدير حيث رفاة القديسة ريتا في كاسيا في ايطاليا، لتوضع بشكل دائم في الكابيلا التي شيدها شارل نكد ونجله اسعد الى جانب مقام السيدة العذراء في زحلة من١٤ عاما وسط اجراءات لافتة للوقاية من جائحة كورونا باعتماد المعايير الصحية و التباعدية.

درويش
وللمناسبة ترأس مطران زحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك عصام يوحنا درويش قداسا احتفاليا لمناسبة عيد القديسة ريتا في مقام سيدة زحلة والبقاع، في حضور الاساقفة انطونيوس الصوري وبولس سفر و المطران نيفن سيقلي و الاب ايلي صادرممثلا المطران جوزف معوض ولفيف من الكهنة ورؤساء الاديرة وحشد من الفاعليات البلدية والاختيارية والجمعيات الروحية في زحلة والبقاع

وبعد تلاوة الرسالة من قبل الاعلامي فارس جميل و الانجيل المقدس يلاه المطران سيقلي القى المطران درويش عظة شكر فيها اسعد نكد وعائلته “الذي جعل من اكرام القديسة ريتا بشتى الوسائل همه الاكبر وقد علمته ان يفتح قلبه ويده لكل خدمة ومساعدة”، وقال: ان مجتمعنا بحاجة الى امثاله في تحقيق المحبة بالفعل لا بالقول معتبراً الحارس الامين لمقام سيدة زحلة و البقاع .

عظة درويش درويش
“أصحاب السيادة جوزف معوض، أنطونيوس الصوري وبولس سفر أحييكم باسم هذا الجمهور الكريم. أحيي صاحب السيادة المطران نيفن صيقلي لقد أتيت خصيصا وتكبدت معاناة السفر لتكون معنا اليوم وغدا…
أحيي الأخوة الكهنة الذين يشاركون في هذه الذبيحة
باسمكم، أصحاب السيادة، نتوجه بشكر عميق من المهندس أسعد نكد الذي يرعى هذا الاحتفال كل سنة، ويذكرنا بأن القديسة ريتا هي الشفيعة الحارة لأمورنا المستحيلة.
صحيح أننا انقطعنا لمدة طويلة من اللقاءات الروحية والصلوات بسبب جائحة كورونا التي فرضت علينا نظما جديدة: التباعد، إنكفاء، وقاية، الخوف.. غيرت هذه الجائحة تقاليد كثيرة كنا اعتدنا عليها واكتسبناها من آبائنا وأجدادنا.. استطاعت أيضا أن تجعلنا ننكفء في بيوتنا ونغلق الكنائس، حتى كادت أن تخفي التعاطف بيننا. لكننا نؤمن أيضا بأن صلاتنا ساهمت الى حد كبير في التغلب على كل الأمراض والشرور الموجودة في عالمنا.
نحن عندما نصلي نعاشر الله، نكون في حضرته، نقف أمامه، نتأمل بهائه، ندخل معه بشركة وبالمقابل نحصل صفاء الذهن والفكر والروح، عندها يمكننا أن نختار ماهو صالح لنا ولغيرنا.
سمعنا في إنجيل اليوم أن يسوع هو الراعي الصالح وهو باب الخراف، وهو لا يأخذ الحياة كالسارق الذي يأتي الى الحظيرة ليسرق القطيع ويُهلكهُ، إنما يأتي “لتكون للخراف الحياة، وتكون لهم وافرة” (يو10/10). هذا هو وعد يسوع أن يعطينا الحياة، والحياة هي كلمته وهي حبُّه وهي خبز الحياة والمرعى الحقيقي. إن يسوع لا يعطي إلا ذاته وقد حول قساوة الصليب إلى الافخارستيا لتكون لنا الحياة.