فضيحة التهريب الى المملكة العربية السعودية وبعدها الى اليونان لا تزال تتفاعل والمواقف تتالى، وفي هذا الاطار غرد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال عماد حب الله قائلًا: “يجب الكشف عن المتورطين بتصدير المخدرات في شحنات الفاكهة (وغيرها) والاعلان عن اسمائهم وملاحقتهم باسرع وقت ممكن. القصة ما بدها اشهر.”
النائب فيصل الصايغ
أما عضو اللقاء الديمقراطيّ النائب فيصل الصايغ، إعتبر إن اللبنانيين يعيشون اليوم وطأة التهريب وانعكاساته السلبية على اقتصادهم كما على سمعتهم. فمن جهة يتم استنزاف ما تبقى من أموال المودعين عبر تهريب المواد المدعومة، ومن جهة أخرى يتم تجفيف الدولار المتأتي من التصدير والإساءة إلى سمعة لبنان عبر تهريب المخدرات ضمن بعض صادراته.
وتابع الصايغ قائلًا: المطلوب ترشيدٌ فوري للدعم، وحالة طوارئ لضبط التهريب بكل أنواعه.
النائب بلال عبدالله
اما النائب بلال عبدالله، فقد أشار الى آخر الفصول فضيحة تهريب المخدرات عبر لبنان، وطبعا لم تكن المرة الأولى، وإذا أضفنا عليها فضائح التهريب المعاكس للسلع المدعومة إلى كل مكان، مرورا بأستخدام بعض القضاء، وبعض الأمن، في حروب الألغاء أو التعويم أو المقايضة، عندها نتيقن اننا في دولة عاجزة، مارقة، مثيرة للقلق، تلفظ أنفاسها.
النائب المستقيل ميشال معوّض
في المقابل، إعتبر النائب المستقيل ميشال معوض، إنه بين من يمارس التهريب بكل أنواعه ويضرّ بمصالح لبنان وعلاقاته العربية والدولية وبين من يغض النظر تواطؤاً أو عجزاً أو تقاعساً… يدفع اللبنانيون ثمناً باهظاً واليوم دور المزارعين والمصدرين الشرعيين. لا حل سوى باسقاط هذه المنظومة وبالتغيير الشامل والبناء على اسس جديدة!
