خاص-بعد الخلاف العلنيّ… هل من حل حكوميّ يلوح في الأفق؟!

  • Mar 23, 2021 - 1:03 pm

يستمر الفراغ الحكوميّ، على وقع الخلاف الذي إنفجر الى العلن بين فخامة الرئيس العماد ميشال عون ودولة الرئيس المكلف سعد الحريري. وكما تشير أوساط مطلعة لموقعنا، يبدو أن لا حلّ حكوميّ يلوح في الأفق الأسود، بعدما أصبحت كلّ المبادرات المحليّة في حكم الماضي بدءًا من مبادرة غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، مرورًا بمبادرة اللواء عباس إبراهيم، وصولًا الى ما كان يقوم به دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، من خلال معاونه السياسي النائب علي حسن خليل. ولفتت الأوساط، الى أن الأنظار باتت متجهة الآن الى فرنسا، والى ما يحاول وزير خارجيتها القيام به، عبر دعوة الإتحاد الأوروبيّ للتدخل في لبنان، بعدما وصفه بالبلد المنهار.
أما في سياق الخلاف العلنيّ بين الرئاستين الأولى والثالثة، إستغربت أوساط التيار الوطنيّ الحرّ ردة فعل الرئيس الحريري المبالغ بها كما وصفتها، مشيرة الى أن الورقة المرسلة الى الأخير، تدخل في إطار العمل التنظيميّ لا غير.
في المقابل دانت مرجعيّة سنيّة رفيعة، كلّ خلاف يحصل بين أركان الدولة، لما لذلك من إنعكاسات سلبيّة على الجوّ العام في البلد، ولكن رحبت بما قام به الحريري، من على باب قصر بعبدا، معتبرة أن التطاول المستمر على موقع رئاسة الحكومة أمر مرفوض، وإن فضح كلّ تلك التجاوزات والمخالفات الدستوريّة في ملف تأليف الحكومة، من شأنه وضع النقاط على الحروف، الأمر الذي يمكن أن يؤدي الى إعادة إطلاق المفاوضات الحكوميّة على أسس جديدة وبزخم أقوى، لربما يحدث خرقًا ما في الأفق السياسي.