خاص- “إشتدي يا أزمة تنفرجي”… هل من حلحلة في الايام المقبلة؟!

  • Mar 5, 2021 - 4:00 pm

يستمر الكباش السياسيّ على الساحة الداخليّة، الذي وصل الى ذروته في اليومين الماضيين، من خلال تبادل إتهامات التعطيل بين مختلف الأطراف المعنيّة بتشكيل الحكومة. وفي هذا السياق، تفاءلت أوساط سياسيّة متابعة بما يجري، مشيرة الى أن ذلك التصعيد من شأنه إعادة الحرارة لذلك الملف، بعدما أُدخِلَ في غيبوبة تامة على أثر كلمة الرئيس المكلف سعد الحريري في 14 شباط، والرد الذي أتاه من رئيس التيار الوطنيّ الحرّ جبران باسيل.
وعلى قاعدة “إشتدي يا أزمة تنفرجي”، لفتت الأوساط، الى أن دخول حزب الله في المعركة الحكوميّة، بشكل مباشر، وتحميل مسؤوليّة التعطيل للرئيس الحريري ومن خلفه للمملكة العربيّة السعوديّة، سيعطي المفاوضات زخمًا أكبر، كما إنه سيفتح الباب أمام المزيد من النقاش والمفاوضات.
وفي الإطار عينه، يبدو إن “أنتانات” رئيس الحزب التقدمي الإشتراكيّ وليد جنبلاط، وبحسب الأوساط عينها قد إلتقطت إشارات حلحلة ما، تدور في الأفق، وقد ترجم ذلك، من خلال إعلانه عن عدم التمسك بحكومة الـ 18 وزيراً، مفضلًا إنقاذ الوضع الداخليّ على التعطيل الحاصل.
وعليه تؤكد الأوساط، إن الجميع بات يشعر بثقل المسؤوليّة على صعيد الفراغ الحكوميّ، لما له من تداعيات سلبيّة على الإنفجار المعيشيّ الكبير المتوقع، الذي وفي حال حصل، لن يوفر أحدًا في سدة المسؤوليّة.