عادت أزمة ناقلة النفط ”غرايس 1“ الإيرانية التي احتُجزت قبالة جبل طارق في عام 2019 الى الاضواء، التي تم حلها ولم تعلن الولايات المتحدة الأمريكية أو إيران عن كيفية انهائها.
وحينها احتجزت الناقلة بدعوى أنها تنقل حوالي مليوني برميل من النفط الخام الإيراني إلى سوريا في خرق للعقوبات المفروضة على تزويد النظام السوري بالنفط، ثم توجهت الناقلة الى المياه السورية، وعادت في وقت سابق من الشهر الحالي لتغادر عبر قناة السويس بدون أي بيانات رسمية، بعد أن غيرت اسمها إلى ”أرمان 114Arman“.
وقد أشارت الخرائط البحرية في حينه إلى أنه بعد اجتيازها تلك النقطة توقفت الإشارات الصادرة عن نظام التعرف الآلي الخاص بها.
وتبين فيما بعد من صور القمر الصناعي ”ماكسار“ (Maxar) مزود المعلومات الذي يستخدم التكنولوجيا الفضائية، أنه جرى نقل النفط الخام من ”أدريان داريا 1“ إلى سفن أصغر ترفع العلم الإيراني قبالة الساحل السوري.
وبعد أكثر من 17 شهرًا، عادت السفينة، التي تحمل الآن اسم ”أرمان 114“ (Arman 114)، إلى الظهور في 9 شباط على شاشات تتبع الناقلات قبالة ساحل البحر المتوسط في مصر قبل أن تعبر قناة السويس إلى البحر الأحمر.
وكانت أحدث إشارة للموقع تم تلقيها عندما مرت السفينة قرب منتجع شرم الشيخ المصري في 11 شباط ، لتنتهي بذلك الإقامة الطويلة لسفينة الأزمة في البحر المتوسط.