توالت المواقف السياسية المؤيدة لطرحي بكركي تحييد لبنان وحمل قضيته الى مؤتمر دولي.
اسحق: وفي السياق، أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جوزيف اسحق، عبر “تويتر”، الى أنه “من 1400 سنة، البطريركية المارونية هي اساس وجود واستقلال لبنان وحرية شعبه”. وارفق تغريدته بوسم “بكركي ما بتهدد”.
حواط: في إطار متصل غرد عضو تكتل الجمهورية القورية النائب زياد حواط: مجد لبنان أعطي لبكركي. ومجد صناعة التاريخ أعطي للبطريرك في المحطات الكبرى: من الحويك عام ١٩٢٠ إلى صفير عام ٢٠٠٥ وصولاً إلى الراعي عام ٢٠٢١. رسمت بكركي درب الخلاص… لبنان الجديد آتٍ بحياده الايجابي الناشط ودولته الواحدة وجيشة الواحد. هكذا يعلّمنا التاريخ. بكركي بتجمع.
واكيم: بعد كلمة الراعي من بكركي غرّد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم عبر “تويتر”: “حررنا الارض فلنحرر الدولة، لا وجود لجيشين على ارض واحدة. كلام سيد بكركي سيد الكلام”.
وفي تغريدة سابقة غرّد واكيم، عبر “تويتر”، صورة للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، كُتب عليها، “من الأشرفية معك، بكركي ما بتتهدد”. وقال، “لأن الاشرفية قاومت الاحتلالات ولأن الاشرفية قدمت مئات الشهداء حتى يبقى لبنان”.
ابي اللمع: اشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ماجد ادي أبي اللمع الى ان “البطريركية المارونية أسست لنشوء لبنان وشكلت مظلة لحمايته على مر العقود والاجيال، ومواقف سيد الصرح في هذه الظروف تشكل مخرجا سياديا مشرفا للوضع الذي نحن فيه”. وأضاف عبر “تويتر”، “بكركي من زمان بتحكي صح. لكل إحتلال بطريرك، مع بكركي”.
قاطيشه: وأكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه عبر تويتر ان “سياسة بكركي على مر التاريخ ألا تتدخل في السياسة الداخلية. لكنها تتدخل إما لصنع الكيان كما حصل قبل مئة عام أو لمنع سقوطه إذا تعرض للخطر كما يحصل حالياً”.
حبشي: واعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي، أن “من أُعطيَ له مجدُ لبنان يُعطى له القدرة على إنقاذ الوطن”. وارفق تغريدته بوسم “بكركي ما بتتهدد”.
الدكاش: توازيا أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش أن “صوت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي كان مدوياً اليوم”. وأضاف، عبر “تويتر”، “حدد خارطة الطريق للخروج من ازماتنا ووضع زمناً فاصلاً ما قبل كلمته وما بعدها. فهل يتراجع الانقلابيون عن القضاء على ما تبقى من دولة ومؤسسات ويلاقون بكركي في محاولة انقاذ لبنان؟”.
كرم: وغرّد أمين سرّ تكتل الجمهورية القوية النائب السابق فادي كرم عبر “تويتر”: “لِأنّ إعلان حياد لبنان بمؤتمر دولي، يحميه من التعديات والغزوات وارهاب الدول والمنظمات، ويُبعده عن الصراعات الاقليمية، ويُنقذه من براثن المفاوضات الاقليمية ومن ان يكون ورقة بيد ايران، جنّ جنون وُكلاء محور الممانعة واتباعهم”.
حبيش: من جهته غرد النائب هادي حبيش عبر حسابه على “تويتر”: “كلمة البطريرك الراعي تعبر عن عمق الأزمة الوطنية التي نعيشها، نعم للحوار الدولي بالشروط التالية: لا سلاح غير سلاح الشرعية، لا لتوطين الفلسطينيين، اعادة النازحين السوريين الى ديارهم، إيجاد حل للثغرات الدستورية”. وأرفق تغريدته بهاشتاغ #لكل_إحتلال_بطريرك.
شدياق: بدورها، نشرت الوزيرة السابقة مي شدياق صورة للعلم اللبناني، كُتب عليها، “بكركي بتحكي لبناني”. وقالت عبر “تويتر”، “بكركي ا بتتهدد، كلنا مع البطريرك الراعي”.
سامي الجميل: في غضون ذلك وصف رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل في تغريدة على حسابه على موقع تويتر كلمة البطريرك الراعي اليوم بأنها تاريخية وتحاكي ثوابتنا لإنقاذ لبنان وإعادة بنائه على أسس صلبة لمئوية جديدة. وأردف تغريدته بالقول: #لبنان_اولا_واخيرا.
نديم الجميّل: بدوره غرد النائب المستقيل نديم الجميل عبر حسابه على “تويتر”: “بكركي اليوم ردتنا الى أيام النضال النظيف، حيث القضية العليا ومصلحة لبنان تعلوان فوق كل الخلافات السياسة الضيقة. اليوم المواجهة بين خطين، لبنان وحياده واستقراره ام الارهاب والدمار. عل هذا اليوم يكون حجر الاساس لانطلاقة جديدة تجمع السياديين تحت عباءة سيد الصرح”.
الصايغ: شدد نائب رئيس حزب الكتائب سليم الصايغ على انه يرى الحشود المؤيدة للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي منظمة رافضة للواقع الذي نعيش فيه وللذل ولتعطيل عمل المؤسسات. وفي حديثٍ له عبر أثير إذاعة صوت لبنان لفت إلى ان هذه الحشود تصبو الى لبنان الغد ، لبنان المستقبل ، الذاهب الى دولة القانون والمواطنة. الصايغ اشار الى ان المؤتمر الدولي الذي دعا اليه البطريرك في طياته رسائل عديدة اولها لبنان السيادة والاستقرار والحياد والكتائب كانت اول من طالب بهذه الامور بفم ملآن. كما لفت الى ضرورة اظهار الحق وكشف القتلة المجرمين الذين اطاحوا بمطالب شعبهم. واطلق صرخة مواطن قائلا :”من موقعي كنائب رئيس الكتائب اطلق صرخة مواطن وليست صرخة حزب ولا قوى سياسية قبل كل شيء مواطن يريد العيش بكرامته وحريته وما قبل السبت ليس كما بعده ” .
ضو: وغرد منسق “التجمع من اجل السيادة” نوفل ضو كاتبا: قُضِيَ الأمر! المَشاهد الدقيقة تحسم وتعبّر عن الواقع! مجد لبنان لبكركي … وسيبقى! أعيدوا حساباتكم!
الأب مونس: على خط آخر اعتبر الأب يوسف مونس، ان “خطاب البطريرك مار بشارة بطرس الراعي كان وثيقة دستورية حول حياد لبنان ودعوة حقوقية للأمم المتحدة لإنقاذ لبنان، وعدم القبول بتوطين الفلسطينين والنازحين السوريين، وعدم السكوت عن جريمة تفجير المرفأ، وتسيس القضاء والسلاح غير الشرعي وحصر السلاح بيد الجيش وامر السلم والحرب بيد الجيش، وعدم السكوت على عدم تأليف الوزارة“. وشدد على ان “الخطاب كان واضحا وشاملا ووضع النقاط على الحروف، والبطرك كان هادئا وواضحا”.
الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم: شارك الرئيس العالمي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم المحامي ستيفن ستانتن، على رأس وفدٍ من الجامعة ضمّ الرئيس العالمي السابق ميشال الدويهي ونائبه عن أستراليا نيو زيلاندا جو عريضة، في الاحتفال الذي أقامه المطران أنطوان شربل طربيه للموارنة دعماً للبطريرك الراعي، ولقد ألقى كلمةً باسم الجامعة دعا فيها اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، ومن كل الطوائف للالتفاف حول البطريرك الراعي في حملته ضد الفساد، ولإنقاذ لبنان من الانهيار السياسي والأمني والاقتصادي التام.
هذا، ولقد سلمَ الرئيس العالمي للمطران طربيه رسالة تضامن مع البطريرك الراعي موجّهة باسم الجامعة ومجلسها العالمي المنعقد اليوم بمشاركة كل المجالس الوطنية والقارية اليومِ هذا نصها:
صاحب الغبطة، نيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكُلّي الطوبى
تحيّة لكم من المنتشرين في العالم، يتطلعون إليكم وكلهم أمل، في وقتٍ دُفِعَ فيه اللبنانيون، المُقيمون والمُغتربون، إلى حَدٍّ أقرب إلى فُقدانِ الرجاء، فهم أحوج ما يكون لقيادتكم الحكيمة، في زمنٍ كَثُرَ فيه الزعماء ونَدُرَ فيه القادة.
إنَّ الجامعةَ اللبنانية الثقافيّةَ في العالم، والتي تحييكم من مجلسها العالمي المُنعقِد اليوم على وقع الانهيار، والفقر، والعوز، وعلى وقع هدر دم اللبنانيين وتعبهم من قِبَلِ منظومة الفساد، وعلى وقعِ انفجار بيروت، والذي هزَّ العالم ولم يَهُزَّ ضمائرَ المسؤولين عندنا، ومن خِضَمِّ المعاناة والخوف على الوطن، نعلن لكم، وبالتضامن مع ثورة اللبنانيين في الاغتراب، وتحركات اللوبي اللبناني في أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأستراليا وأوروبا، وبالتنسيق مع اللوبي اللبناني Our New Lebanon، وباسم المغتربين في كُلِّ مكان، ما يلي:
أولاً: نحن معكم، ونؤيدُ دعوتكم، يا صاحبَ الغبطة، إلى مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية منظمة الأمم المتحدة، عبر تحصين وثيقة الوفاق الوطني بالحياد الإيجابي، ونحن، كمنظمة عالميّة تمثل المغتربين، وكعضوٍ فاعل مع المنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة، نضع إمكانياتنا بتصرفكم على الأرض، خاصّةً في دول الإقامة، كذلك كقوة مدنيّة مُستقلة ضميرية تدافع عن لبنان داخل المنظمة العالمية.
ثانياً: نحن معكم يا صاحب الغبطة لأنكم تنشدون رؤية لبنان الموحّد، بمسلميه ومسيحييه، البلد النموذج والفريد، بلد الرسالة في هذا العالم.
ثالثاً: نحن معكم لضرب الفساد، ولإعادة الدولة إلى حياتها وحيويّتها كما أعلنت، لأنَّ لبنان أصبحَ دولةً فاشلة على مختلف الصعد.
رابعاً: نحن معكم في عدم الانحياز، وفي عدم جعل لبنان مصدر أزمات وحروب للدول الشقيقة لحساب أية دولةٍ إقليميّة، وفي جعل السلاح حصريّاً بيدِ الجيش اللبناني وحده في بلدٍ حُرٍّ سيّدٍ مُستقل.
خامساً: نحن معكم في دعوتكم لاستقلالية القضاء، ولرفع التدخلات السياسية عنه، ولقد آلمنا، كما آلمكم، أن نرى القضاء يستسلم أمام السياسيين فينزع التحقيق في انفجار المرفأ من القاضي صوّان، لِمُجرّد أنّه ساءل المسؤولين وأزلامهم! إنَّ ما حصل هو نكسةٌ للقضاء، وطعنٌ للضحايا وعائلاتهم، وخيانةٌ لبيروت المُهدَّمة، مما يستدعي من الجميع الطلب من الأمم المتحدة لتحقيق دولي شفَّاف.
سادسا: نحن معكم لاسترجاع صداقات لبنان العربية والدوليّة التي دمّرها الحقد والأنانية والغباء، وسيطرة السلاح على السياسة الخارجية.
سابعاً: نحن معكم في طرح قضايا اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين على المجتمع الدولي لإيجاد الحلول التي ترفع الظلامةَ عنهم وتُريح الوطن إقتصاديّاً وأمنيّاً.
ثامناً: نحن معكم، يا صاحبَ الغبطة، لأنكم من سُلالة البطاركة العظام الذين أرسوا لبنان الكبير لجميع أبنائه، نحن معكم في قيادتكم الحكيمة والتاريخيّة اليوم، لأنَّ الفراغَ عَصَفَ بالرؤوس، والحقدَ بالنفوس، ولا ثقةَ لنا بعدَ اليوم بمن أوليناهم أمرَ الوطن، لأنّهم يحكمون باسم الطائفة وهم أبعد ما يكون عن الدين، فمذهبوا، وتمذهبوا حتى أصبح لبنان أشلاء.
ببساطة، يا صاحب الغبطة، نحن معكم لأنكم الرّجاء المُتبقي في بلدٍ ضائعٍ في حالة انعدام الوزن، ولأنكم ضمير لبنان، ولأنَّ “مجدَ لبنان أُعطِيَ لكم”.