افرام: لا مخرج للأزمة الحكومية إلا عبر مؤتمر دولي والانتخابات النيابية ضرورة

اعتبر النائب المستقيل نعمة افرام ان لا حل للازمة الحكومية سوى بمؤتمر دولي ولا سيما بعد زيارة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قصر بعبدا امس الجمعة والتي اكدت ان الازمة داخلية.
افرام وفي مقابلة اجراها عبر اثير صوت كل لبنان، قال: “المشكلة التي تظهر اليوم ليست جديدة ولكن أصبح هناك صراحة أكثر وباتت نقطة الكباش الحكومية اكثر وضوحاً”.
ورداً على سؤال هل من الممكن ان يهتم المجتمع الدولي والامم المتحدة بلبنان في ظل ازمة وباء كورونا، اوضح افرام انه من الناحية القانونية، حين يكون عضو مؤسس من جمعية الامم المتحدة بخطر زوال، فيصبح من واجب المجتمع الدولي والامم المتحدة التدخل لانقاذ البلد .
واشار افرام الى ان الطبقة السياسية تتهم النظام بالفساد لتخفف من مسؤوليتها الا ان نظام الطائف كان من الممكن ان يعطي نتيجة افضل مما هو عليه لو كان اداء اللاعبين فيه يتضمن المناقبية والقيم ومفهوم خلق الانتاجية”.
ورأى ان فقدان المصداقية بين الشعب اللبناني والطبقة الحاكمة هو الدافع للوصول الى انتخابات نيابية مبكرة ولكن في حال لم تحدث مبكرة فمن الضروري بحسب افرام ان تحدث في اوانها لأن الانتخابات هي اداة التغيير.
وشدد افرام على وقوفه الى جانب الناس قائلاً: “أنا مع الشعب وتركت موقعا فعالا كرئيس لجنة الاقتصاد والتخطيط كما اني تركت مجلس النواب لأنني رأيت أن الشعب أصبح في مكان والطبقة السياسية في مكان آخر وقراري اتخذته”.
الى ذلك، تحدث افرام عن الانهيارات التي شهدها في لبنان وهي :الانهيار المالي، الاقتصادي والاداري.
ورأى ان الوقت يداهمنا وتوقيف الدعم هو حاجة لكنه في هذه المرحلة تحديداً يدخل لبنان الى ازمة اجتماعية كبيرة قد تقود الى حرب اهلية شبيهة بـ “حرب فلاحين” او الى مشروع ثورة من اجل تغيير الطبقة السياسية.
وسلط الضوء على ازدياد الهجرة متوقعا ًأن يفتح الاقتصاد العالمي بعد 6 اشهر ويبدأ معه النمو في اميركا واوروبا مما يشكل جاذباً للطبقة المتعلّمة في لبنان.
وتابع: معدل الوفيات اليوم بسب كورونا هو 2% لأن الطاقم الطبي بات منهكاً ولا يتم دعمه مادياً ومعنوياً ولقد خسرنا حتى اليوم 20% من طاقم المستشفيات الذين فضلوا الهجرة على البقاء ببلدهم، ولقد كان الاجدر بالدولة دعم الطاقم الطبي وتوقيف الدعم على البنزين”.