اعتبرت رشا الأمير شقيقة المغدور لقمان سليم ان من اختلفوا مع لقمان في السياسة يعرفون كم هو صاحب شيم وأخلاق.
وقالت عبر mtv: “إنها مرحلة صعبة من القداسة وابن عمي العضو في المنظومة والمناصر لحزب الله قال لي ان لقمان قديس ومن قلتوه لا يعرفوه”.
أضافت:”لقد قتلوه بست رصاصات وجيوشهم الاكترونية لا تزال توسّخ صورته فلا يمكن ان نتناقش مع بشر ألغوا عقلهم وهم آلة قتل صماء”.
ولفتت رشا الى ان لبنان أُسِّس على فكرة التسامح والتنوع والجمال ورحابة الصدر واليوم يحوّلونه الى مستنقع فهل يقبل اي انسان ان تتحوّل الفكرة اللطيفة النيرة الى تراجيديا.
وقالت: “يا ليت موت لقمان يتحوّل الى درس للخروج من بحر الدموع، لا نتفق بالسياسة ولكن يجب ان نتفق بالحد الأدنى من الأخلاق”.
أضافت:”عيب القتل اللامتناهي من خلال الجيش الالكتروني الذي لا يزال يهاجم لقمان، نحن أمام صراع بين الظلمة والنور، الجمال والبشاعة، لقمان لا يعوّض وأطلب له القداسة”.
وفي انتقاد واضح لحزب الله، قالت رشا الأمير:”يملكون السلاح والدولة تركع أمامهم ونحن مستمرون ولو أن الاستمرار فيه انتحار لانهم يريدون أناساً مصنوعين في قوالب واحدة”.
أضافت:”اطلب من مشغّلهم في العاصمة الناقصة ان يلجم ميليشياته في لبنان والعراق وسوريا واليمن” مرحّبة بكل تحقيق ومعتبرة ان التحقيق الدولي يحتاج الى آلية.
وسألت:” هل يقبل أيّ إنسان أن يتحوّل بلده إلى كابوس و”تراجيديا”؟ “بدنا نروق على بعض” وللتحلّي بالحدّ الأدنى من الأخلاقيات حتّى لو لم نتفاهم بالسياسة.
وختمت رشا:” إذا رأيتُ القاتل يمرّ من أمامي أُشيح بوجهي عنه فهذا الوحش يقتلنا ويفترسنا في كلّ لحظة بقلّة أخلاقه والقاتل الكبير هو الذي يطلّ عبر الشاشات وينشر الخوف أمّا القاتل الأكبر فموجود بعاصمة لا أعرفها”.
