هكذا نعى أهلل السياسة النائب ميشال المر….

  • Jan 31, 2021 - 3:46 pm

نعى الرئيس المكلف سعد الحريري النائب ميشال المر قائلاً: غادرنا اليوم دولة الرئيس ميشال المر ، بعد مسيرة سياسية ووطنية حافلة في المواقع الحكومية والنيابية ، وادوار مميزة في معظم العهود والمحطات الفاصلة بتاريخ لبنان.وأضاف: بغيابه تنطوي صفحة من الزعامة المتنية وعلامة فارقة من علامات السياسة اللبنانية. أحر التعازي لزوجته وعائلته ومحبيه وللصديق الياس والذين واكبوه ورافقوه لعشرات السنين.
بدوره، غرد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر حسابه في “تويتر”: “غاب ميشال المر الذي طبع الحياة السياسية”.وأضاف: “اختلفنا معه في زمن الوصاية وتفاهمنا بعد انتهائها. انتخابيًا تحالفنا وافترقنا ولكننا قدّرنا دائماً محبة الناس له”.وختم تغريدته قائلاً: “الرحمة لك ابو الياس والعزاء للعائلة ولمناصريك في المتن الحبيب”.
من جهته، قال النائب جميل السيّد، مغردًا : “ميشال المُرّ، اليوم غاب، كان مزيجاً من كل شيء، هُوَ كما هُوَ، ولا يخفي شيئا مِن هُوَ، أو ممّا في هُوَ، السياسة في دمه حتى النخاع، كان حزباً في شخص، الناس والشعبية فوق كل إعتبار، وفي كل ذلك، كان لا يشبه إلا نفسه، ولا يشبهه أحد… تحبّه أو لا تحبّه، وفي الحالتين، يُحزنك غيابه.”
من ناحيته، كتب الامين العام لحزب الطاشناق النائب هاكوب بقرادونيان على فيسبوك ،:” برحيل دولة الرئيس ميشال المر خسر لبنان ركن من اركان التاريخ الحديث و رجل دولة بامتياز.
كما نعى النائب إبراهيم كنعان، زميله في المتن الشمالي قائلًا: “‏يؤلمنا رحيل النائب ميشال المر في هذه المرحلة الصعبة، من دون أن يحظى بوداعٍ يستحقّه فهو، سواء حالفته أو خالفته، لا يمكنك أن تتنكّر لحضوره الفاعل وبصماته متنياً ووطنياً.”
من ناحيته، قال النائب فريد هيكل الخازن عبر “تويتر”: “دولة الرئيس ميشال المرّ رجلٌ في زمن الرجال وبعد أفول ذلك الزمن بقيَ وحده شامخاً كجبل الأرز الله يرحمه”.
اما رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة، أشار الى أن المرّ كان خصما شريفا حين يخاصم وصديقا عزيزا. وغرد قائلًا: “ميشال المر كان خصما شريفاً حين يخاصم وصديقاً عزيزاً وكم نفتخر بصداقته. خسره اليوم المتن وكل لبنان. رحمه الله.”
كذلك، قال النائب السابق فارس سعيد: “‏في مرحلة قرنة شهوان تخاصمنا كثيراً. انتخابات المتن الفرعية الى اقفال ال MTV الى ابطال نيابة كابي المرّ… خصم اكيد نترحّم عليه كإنسان و نجد فيه ميزات لا نراها اليوم عند الكثيرين… بالمقارنة مع آخرين كان ديمقراطياً.”