جلال بعينو
رست الحصة الأنثوية في اللجنة الادارية للاتحاد اللبناني للتزلج على الثلج على ثلاث سيدات من اصل 11 عضواً في انتخابات تشرين الأول الفائت وهي الكوتا التي كانت معتمدة في الاتحاد السابق اذ دخلت شاديا مبارك الى اللجنة الادارية للاتحاد بدلاً من دينا نصر التي استقالت من منصبها منذ عدة سنوات ضمن اللجنة الادارية للاتحاد لتعيينها في منصب رسمي.وسبق لنصر ،ابنة بلدة ضهور الشوير المتنية الشمالية، ان دخلت الى اللجنة الادارية للاتحاد لأول مرة في العام 2004 في عهد رئيس الاتحاد السابق كميل رزق وخرجت من العضوية في انتخابات العام 2008 في عهد الرئيس “الحربوق” طوني خوري ولتحجز مكاناً في انتخابات 2012 و2016 في عهد الرئيس السابق شربل سلامة.
لمحة تاريخية
وفي انتخابات تشرين الأول 2020،دخل اتحاد التزلج على الثلج في عهد الرئيس فريدي كيروز الذي شغل منصب الأمانة العامة ل12 سنة وتحديداً بين 2004-2008 و2012-2016 و2016-2020 فبات ابن مدينة بشري رئيساً بعدما شغل منصب الرئاسة في التاريخ الحديث العديد من الرؤساء وهم العميد الركن المتقاعد الياس حنا(من عكار) (2000-2004) ثم كميل رزق(من عشقوت- كسروان)(2004-2008) ثم طوني خوري(من المزرعة في بيروت)(2008-2012) فشربل سلامة(من فاريا – كسروان) (2012-2020) ففريدي كيروز(2020-………).
وكيروز هو الرئيس الشمالي الثاني في التاريخ الحديث للاتحاد بعد الياس حنا.
3 سيدات
وفي الانتخابات الأخيرة، بقي وجهان أنثويان نشيطان وهما الأمينة العامة لورا نصار ورئيسة اللجنة الفنية زينة دريان والمعروفة بـ”المرأة الحديدية” مع وجه أنثوي جديد لشاديا مبارك(في منصب المحاسبة) والسيدات الثلاث يمارسن رياضة التزلج.والمعروف عن السيدات الثلاث انهن شغوفات برياضة التزلج منذ سنوات طويلة كما ان نصار ودريان تواكبان المسابقات والبطولات لحظة بلحظة منذ سنوات من خلال منصبيهما في اللجنة الفنية الى جانب سائر أعضاء الاتحاد.
اذا، ثلاث سيدات يزيّنن اتحاد التزلج على الثلج في “كوتا” أنثوية وازنة ومعروفات بشغفهن للعبة التزلج ولا عجب ان نرى البريطانية ساره لويس تتبوأ منصب أمينة عامة الاتحاد الدولي للتزلج على الثلج لعشرين سنة متتالية وتركت منصبها في الخريف الفائت ومعروفة بعملها المتقن والاحترافي ولقّبت بالمرأة القوية في الاتحاد الدولي وسبق لها ان زارت لبنان منذ سنوات عدة بدعوة من اتحاد التزلج حيث أعدّ لها هذا الاخير برنامجاً حافلاً مكثفاً وخرجت بانطباع لا لبس فيه ان الاتحاد اللبناني من الاتحادات الفاعلة ليس في القارة الآسيوية بل في العالم….
باكورة الانجازات
وتعرف كل من لورا نصار وزينة دريان وشاديا مبارك مسؤولياتهن على أكمل وجه وتشاركن رجال الاتحاد الثمانية في السير بالعمل الاتحادي وتطوير اللعبة بعدما وضعت اللجنة الادارية للاتحاد في احد اجتماعاتها برئاسة الرئيس فريدي كيروز خطة العمل وروزنامة النشاطات فور السماح بالنشاطات الرياضية بعد الاقفال العام.كما ان الانجاز المحقق من قبل سيدات لبنان اللواتي أحرزن المركز الأول في الترتيب العام النهائي في بطولة اتحاد الدول الصغرى التابعة للاتحاد الدولي للعبة في التزلج الألبي بمونتينيغرو بمشاركة عشر دول كان مدوياً وشكّل باكورة انجازات الاتحاد الذي وضع خطة التحضير لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستقام في الصين العام المقبل مع العلم ان الاتحاد يشهد هدوءاً تاماً ولافتاً بعد المشاكل التي عصفت به في تسعينيات القرن الفائت بعدما انقسم الى اتحادين : اتحاد برئاسة اللواء محمود طي ابو ضرغم واتحاد برئاسة ريمون داوود الملقّب بـ”الأمير الأحمر”. كما شهد الاتحاد مشاكل بين عامي 2008 و2012 لتبدأ مرحلة الازدهار والوحدة بعيداً عن المشاكل من العام 2012 وحتى أيامنا هذه.
يبقى الاشارة الى ان اللجنة الادارية للاتحاد تضم:
فريدي كيروز(رئيساً)،سليم كيروز وفكتور ابو سعد وناجي خليل(نواب الرئيس)، لورا نصار(أمينة السر)،ريمون سكر(اميناً للصندوق)،شاديا مبارك(محاسبة)،زينة دريان(رئيسة اللجنة الفنية)،روبير كيروز(مديراً للمنتخبات الوطنية)،يوسف شامل خليل (مندوب الاتحاد اللبناني لدى الاتحادين الدولي والآسيوي ومساعداً لأمينة السر)، وليد ضاهر(مساعداً لأمين الصندوق).
كما ان ريمون سكر يشغل منصب عضو اللجنة التنفيذية للجنة الاولمبية وترشّح حالياً لولاية جديدة وسبق ان شغل فريدي كيروز وكميل رزق منصباً في اللجنة عينها في مراحل سابقة.
