عشية الإقفال العام… حالة من الضياع بين صفوف الموظفين والعاملين

عشية الإقفال العام، المزمع تطيبقه، للحد من تفشي فيروس كورونا، تسود حالة من الضياع بين صفوف الموظفين والعاملين، في القطاعات المستثنات من الإقفال.
ففي ظل حظر التجول التام المفروض على  الأراضي اللبنانيّة كافة، والذي وصل الى حد منع التجول للسيارات الخاصة والعموميّة إلّا للذهاب والعودة من المطار والى المؤسسات الطبية، سألت أوساط مراقبة، كيف لهؤلاء الموظفين في تلك القطاعات، أن يصلوا الى مراكز عملهم، لتسيير خدمة الديليفري، في السوبرماركات والمطاعم وفي القطاعات الأخرى وهم ممنوعون من التجول؟ كذلك سألت، كيف للسوبرماركات أن تؤمن دراجات نارية مع سائقيها، لتأمين الديلفيري، مع كامل المستندات القانونيّة، في تلك الفترة الزمنيّة القصيرة؟
في هذا الإطار، أشارت مصادر مطلعة على ذلك الموضوع، الى أنّه يجب على كل مؤسسات المشمولة بقرار الإستثناء، أن تصدر بطاقات تعريف لموظفيها، تعرف عنهم على غرار المؤسسات الطبيّة والإعلاميّة، من دون أن تخفي تلك المصادر، عن إمكانية حصول بعض المشاكل في الأيام الأولى للإقفال، معولة على وعي المواطنين، وعلى حثهم بالمسؤولية، لإجتياز تلك المرحلة الصعبة.